وحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، أكد عبد اللهيان أن بلاده "لا تضع أي قيود على تطوير العلاقات مع الأردن"، مشيرا إلى العناصر المشتركة في العلاقات الطيبة والأخوية بين البلدين.
وأكد أن نهج الحكومة الإيرانية هو تطوير العلاقات مع دول المنطقة والدول المجاورة، مضيفا أن "تجارب إيران في مجال مواجهة الجماعات الإرهابية تخدم مصالح الشعوب الإسلامية".
من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني، إن "العالم الإسلامي يشهد بعض التحديات التي يجب حلها وتسويتها من خلال الحوار"، مؤكدا أن "الحوار بين دول المنطقة يخدم مصلحة الشعوب الإسلامية ويؤدي أيضا إلى تعزيز العلاقات بين حكومات المنطقة".
وأوضح الصفدي، أن "الحكومة الإردنية تعتمد منهج توسيع العلاقات مع الدول الإسلامية في المنطقة، بما في ذلك الجمهورية الإيرانية".
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، قال الشهر الماضي، للصحافة الأردنية إن الأردن يواجه تحديات أمنية على حدوده بفعل ميليشيات مرتبطة بإيران، مطالبا إيران بتغيير سلوكها على أرض الواقع.
من جهتها، أكدت الخارجية الإيرانية أن طهران تعتمد سياسة تطوير العلاقات مع الدول العربية، ومن بينها الأردن، مشيرة إلى أنه "لولا طهران لتأثر أمن المنطقة والأردن".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، "سياسة إيران هي تطوير العلاقات مع الدول العربية والإسلامية، والأردن من بين هذه الدول، ولكن نرفض اتهام إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة".
وأضاف أن "طهران لعبت دورًا مهمًا في تأمين أمن المنطقة وأمن الأردن.. ولولا دور إيران الحاسم في القضاء على الإرهاب في سوريا والعراق، لتأثر أمن المنطقة والأردن بالتأكيد".
وتابع كنعاني: "كانت إيران بناءة ومستقرة في مناقشة الأمن الإقليمي، وستواصل إيران هذا الدور وسترحب بالدور البناء للدول لحل سوء التفاهم واتخاذ خطوات إلى الأمام لتطوير العلاقات".