أنصار الله تتهم "قوى العدوان" بارتكاب 172 خرقا للهدنة الإنسانية والعسكرية

اتهمت جماعة أنصار الله اليمنية التحالف العربي بقيادة السعودية والقوى المتحالفة معه في اليمن بارتكاب 172 خرقاً للهدنة الإنسانية والعسكرية، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
Sputnik
ونقلت وكالة "سبأ" التابعة لجماعة أنصال الله عن مصدر عسكري قوله إن الخروقات تمت من خلال الطيران الاستطلاعي وقصف منازل المدنيين بالطيران وكذلك قصف من المدفعية، وأيضا هجوم على مواقع للجماعة استحداث تحصينات بالمخالفة لبنود الهدنة.
وقال المصر إن خروقات "العدوان تمثلت في 44 خرقاً بتحليق للطيران الاستطلاعي المسلح والتجسسي في أجواء محافظات مأرب، تعز، حجة، الجوف، صعدة، الضالع، البيضاء، الحديدة وجبهات الحدود".
ولفت المصدر العسكري التابعة لأنصار الله تسجيل 94 خرقاً بإطلاق نار على منازل المواطنين ومواقع الجيش في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، الحديدة، وجبهات الحدود.
"أنصار الله" تلوح بالتصعيد ضد التحالف العربي في حال عدم تلبية شروطها لتمديد الهدنة
وأشار إلى أن هناك "أربعة خروقات أخرى بضربات جوية للطيران الاستطلاعي المسلح "على منازل المواطنين ومواقع الجيش في شمال حيس بمحافظة الحديدة، وفي تبة العمدان بالفاخر وجوار مدرسة الشرجي ومثلث بيت الشرجي في باب غلق بمحافظة الضالع".
وأفاد المصدر "بتسجيل خرق بعملية هجوم لمرتزقة العدوان باتجاه مواقع الجيش في فرع آل جناح حريب بمحافظة مأرب".
ولفت المصدر إلى أنه تم رصد ستة خروقات باستحداث تحصينات في موقع مشعل وتبة الدفاع بجيزان، وفي شرق الجدافر برغوان وفي ليعرف بمحافظة مأرب والتبة الخضراء بمريس وفي التبة الواسطة بالفاخر في محافظة الضالع.
وفي الثاني من أغسطس/ آب الماضي، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، اتفاق الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" على تمديد الهدنة في اليمن، للمرة الثانية لمدة شهرين إضافيين تنتهي في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، مؤكداً التزام الطرفين بتكثيف المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة موسَّع في أسرع وقت ممكن.
وتتضمن بنود الهدنة الأممية التي تشارف على الانتهاء، وقف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن، خلال كل شهرين، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار من 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
مناقشة