راديو

خبير: "لم تعد هناك خيارات كبيرة أمام دول الغرب لمواجهة موسكو"

نناقش في حلقة "شؤون عسكرية" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك": لوغانسك ودونيتسك تصوِّتان على الانضمام إلى روسيا ودول الغرب تستعد أكثر، داعش يحاول تنفيذ عملية انتحارية في مخيم الهول، استعراض عسكري لأنصار الله بصواريخ باليستية في الذكرى الثامنة للثورة، كلاشينكوف تطوّر سفينة إنزال وقوارب عسكرية سريعة للجيش الروسي.
Sputnik
جرى قبل يومين استفتاء جماهيري لسكان كل من لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين بالإضافة إلى سكان زاباروجية وخيرسون وذلك للانضمام إلى روسيا، وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد بكلمة توجه بها للشعب الروسي الأسبوع الماضي أن موسكو تدعم هذا الاستفتاء لأن سكان تلك المناطق من حقهم العيش بسلام واستقرار.
عن هذا الموضوع قال الخبير في العلاقات الدولية والأمريكية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور أحمد سيد أحمد، خلال حديثه معنا:
"إن الدول الغربية والتي دعمت كييف بكل الوسائل المتاحة سواءً كانت مساعدات عسكرية أو حتى الاشتراك في القتال معها، لم يعد أمامها الكثير من الخيارات لمواجهة موسكو، فاليوم بدأ السكان في لوغانسك ودونيتسك وغيرها من المناطق تقرير مصيرهم والانضمام إلى روسيا وهو ما يجعلهم تماماً تحت حماية موسكو".

خبير: "الاستعراض يشير إلى طبيعة الهدنة العسكرية التي تبنتها الأمم المتحدة"

شهد الإسبوع الماضي استعراضا عسكريا قامت به حركة أنصار الله في الذكرى الثامنة لثورة سبتمبر، الاستعراض شهد إزاحة الغطاء عن اسلحة جديدة لم يتم الكشف عنها سابقا، منها الصواريخ الباليستية والقوارب البحرية وكذلك الطائرات ومنها المسيَّرة. الاستعراض شهد حضورًا من قبل كبار المسؤولين العسكريين والقيادات الأمنية، ويرى مراقبون أن حركة أنصار الله تحاول إيصال رسالة إلى خصومها من هذا الأستعراض.
عن هذا الموضوع قال الخبير بالشأن اليمني المحلل السياسي ياسين التميمي:

"إن هذه الاستعراضات تشير إلى طبيعة الهدنة العسكرية والتي تبنتها الأمم المتحدة والتي أصبحت تمثل فرصة سانحة للأطراف التي فرضت سطوتها العسكرية على أجزاء واسعة من اليمن، وبالتالي نحن أمام هدنة تدفع لسلام على حساب المبادئ الإنسانية".

التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة