مجتمع

"سي آي إيه" تجدد متحفها "المحظور على الجمهور دخوله"... يضم متعلقات لصدام حسين وأسامة بن ‏لادن

الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين
أعادت المخابرات الأمركزية الأمريكية، أمس السبت، تجديد متحفها الذي يقع في عمق مقرها في لانغلي بولاية ‏فيرجينيا.‏
Sputnik
وتم تجديد متحف المخابرات الأمريكية "سي آي إيه" بمناسبة مرور 75 عاما على تأسيسها.
وكانت أحدث إضافة إلى المتحف بعد تجديده هي نموذج لمجمع زعيم تنظيم القاعدة الراحل، أيمن الظواهري، في العاصمة الأفغانية كابول، والذي استخدم قبل أسابيع من تنفيذ عملية قتله في غارة بطائرة مسيرة بشهر يوليو/ تموز 2022، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
ويعد نموذج منزل الظواهري جزءا من قاعة المتحف الذي تم تجديدها حديثا، وما زال ليس مفتوحا للجمهور.
وأمس السبت، رحب مسؤولو المتحف بموظفي المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) والضيوف الرسميين، والشركاء الأجانب والمجندين المحتملين، بالإضافة إلى حفنة من الصحفيين، الذين تمت مراقبتهم بعناية، بما في ذلك المراسلين الذين لديهم دفاتر وأقلام من المدارس القديمة، فيما تم حظر استخدام الإلكترونيات، بحسب "واشنطن بوست".
يضم المتحف الكثير من الأدوات الممتعة التي يمكن رؤيتها بعد تجديده، مثل جهاز كشف الكذب في حقيبة، وجهاز اتصال متنكر في شكل أنبوب تبغ تم استخدامه في ستينيات القرن الماضي، وعندما يضغط المستخدم على الأنبوب، ينتقل الصوت عبر أسنانه وعظام الفك إلى قناة الأذن، مما يسمح له بسماع رسائل لا يستطيع أحد من حوله قادر على سماعها.
كما يتضمن المتحف قالب طوب من مجمع زعيم تنظيم القاعدة (الإرهابي المحظور في روسيا) الراحل، أسامة بن لادن، في أبوت آباد في باكستان.

وعندما سألت "وشنطن بوست" مدير المتحف، روبرت باير، عن كيفية الحصول على لبنة للمتحف، أجاب: "هذا سري"، وتابع أنه لا يستطيع أن يؤكد أو ينفي..".

واستمرارا في الحديث عن ابن لادن، يضم متحف المخابرات الأمريكية نموذجا مصغرا للمجمع الذي اكتشف فيه أسامة بن لادن في باكستان، والذي تم عرضه على الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، قبل الموافقة على الغارة التي قتلته في عام 2011.
كما يحتوي المتحف سترة جلدية عثر عليها مع الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، عندما تم القبض عليه في عام 2003، بعد غزو القوات الأمريكية للعراق، وفقا لقناة "دويتشه فيله" الألمانية.
وقالت نائبة مدير متحف المخابرات الأمريكية، جانيل نيزيس، إن إحدى نكات الوكالة الجارية بشأنه هي أنه بالنسبة لمعظم الناس: "أعظم متحف لن تراه أبدا".
مناقشة