مجتمع

مهرجان طرابلس للأفلام يواصل فعالياته لإعادة ثقافة السينما إلى المدينة

تتواصل فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان طرابلس للأفلام في بيت الفن، الميناء وأماكن أخرى في مدينة طرابلس شمالي لبنان، بهدف استعادة المدينة لدورها السينمائي، وسط حضور حاشد من محبي السينما.
Sputnik
ويعد مهرجان طرابلس للأفلام المهرجان السينمائي الوحيد في الشرق الأوسط الذي يخصص جائزة مستقلة لأفلام التحريك.
وستتولى ثلاث لجان تحكيم تحديد الفائزين، عن فئة الأفلام الطويلة، المخرج ميشال كمون، الممثل جورج خباز، والمنتجة مي عودة من فلسطين، وعن فئة الأفلام الوثائقية المخرج محمود مساد من الأردن، المخرجة مورييل أبو الروس من لبنان، والممثلة ماري تريز معلوف، وعن الفئة الأفلام القصيرة الممثلة مروة خليل، المخرجة سارة قصقص من لبنان، والمنتجة مارين مايان من فرنسا.
في هذا الإطار قالت المنسقة الإعلامية للمهرجان مطيعة الحلاق لـ"سبوتنيك"، إن "ما يميز مهرجان طرابلس للأفلام هذا العام هو استمراريته في ظل الظروف التي تحيط العالم بشكل عام وبشكل خاص في لبنان، والأزمات التي نعاني منها على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو حتى فترة كورونا التي كانت صعبة".
وأشارت إلى أن "جديد المهرجان استحداث منصة لتمويل مشاريع 5 أفلام قصيرة، وهي عادة تكون على الأفلام الروائية الطويلة ولكن ارتأينا تمويل الأفلام القصيرة للمخرجين والمخرجات الشباب من كل أنحاء العالم العربي حرفيًا".
1 / 3
فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان طرابلس للأفلام في بيت الفن
2 / 3
فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان طرابلس للأفلام في بيت الفن
3 / 3
فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان طرابلس للأفلام في بيت الفن
كما لفتت الحلاق إلى أن "عروضات الأفلام المرشحة من لبنان ومن مصر والعراق انتهى، والتمويل سيكون عبارة عن جوائز مادية أو تأمين تجهيزات للتصوير".
وأوضحت أن "الإقبال والافتتاح كان مهمًا، لأن هناك الكثير من الأشخاص الذين ينتظرون هذا الحدث السنوي، وكل مرة في الافتتاح نحرص على أن يكون لدينا فيلم يترافق مع حفل الافتتاح، وتم عرض فيلم أخذ جوائز عالمية، على أن يكون عربيًا من أي بلد في الوطن العربي، وهذه الدورة كان لدينا فيلم "فرحة" للمخرجة الأردنية دارين سلام وهو ضمن الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان".
لبنان يمنع عرض فيلم هوليوودي بسبب مشاركة ممثلة إسرائيلية فيه
كذلك شددت حلاق على أنه "من الدورة الأولى للمهرجان عام 2014 كان شعارنا إعادة ثقافة السينما إلى المدينة، ومدينة طرابلس معروفة كانت فيها حوالي الـ 40 صالة سينما، وصالات السينما أخذت منحًا جديدًا مع التطور وأهملت هذه الصالات في طرابلس".
وأضافت: "كنا حريصين على إعادة ثقافة السينما إلى الناس، وبمكان معين قمنا بنشاط مرافق للمهرجان وأسميناه سينما على الدرج في ظل الأزمة التي كانت تمر بها طرابلس أخذنا السينما على الأحياء المهمشة والفقيرة والتي كانت تعاني من خضات أمنية متعددة، وهذا يعطي أملا لهؤلاء الناس بأنهم غير منسيين".
مناقشة