السعودية تقدم مساهمة بـ10 ملايين دولار لتفادي مخاطر ناقلة النفط "صافر"

خزان "صافر" النفطي في اليمن
قدمت المملكة العربية السعودية مساهمة بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي لمعالجة الخطر القائم من ناقلة النفط اليمنية "صافر".
Sputnik
ووقع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، مذكرة المساهمة المالية، مع منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي في مدينة نيويورك، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ77.
وبيّن الربيعة أن مساهمة السعودية تأتي امتدادا لمساعيها في إنقاذ ناقلة "صافر"، وفي دعم الجهود الأممية لمنع أي كوارث محتملة قد تنتج عنها، كونها تحتوي على أكثر من مليون برميل نفط، ولم تتم صيانتها منذ عام 2015.
وتابع مؤكدا أهمية تضافر الجهود الدولية للحيلولة دون وقوع أي عواقب جرّاء الناقلة المحتجزة، والتي قد تنعكس آثارها الوخيمة ليس على اليمن الشقيق فحسب، بل على العالم أجمع، وفقا لبيان من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
من جهته، قدم ديفيد غريسلي شكره الجزيل للسعودية على ما تقوم به من جهود ودعم لكل ما من شأنه استقرار اليمن والحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
هولندا تقدم 7.5 مليون يورو دعما لخطة الأمم المتحدة لإنقاذ "صافر"
ويوم الخامس من مارس/ آذار 2022، أعلنت جماعة "أنصار الله"، توقيع مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة بشأن الناقلة "صافر" لتجنيب سواحل البحر الأحمر حدوث أي كارثة بيئية جراء تهالك بدن الناقلة التي لم تنفذ لها أعمال صيانة منذ ما يقرب من 7 أعوام.

وأعلنت الحكومة اليمنية، في السادس من فبراير/ شباط، موافقتها على مقترح تقدمت به الأمم المتحدة لتفريغ الناقلة "صافر" إلى ناقلة أخرى.

واستخدمت الحكومة اليمنية منذ عام 1986، الناقلة "صافر" الراسية على بعد نحو 4.8 ميل بحري من ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، كوحدة تخزین عائمة في البحر الأحمر لاستقبال الخام من حقول صافر في محافظة مأرب وتصدیره.

وتصاعدت احتمالات حدوث تسرب للكميات المخزنة في "صافر"، منذ العام 2015 والمقدرة بـ 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، خاصة بعد تسرب المياه الى غرفة المحركات في الناقلة في يونيو قبل العام الماضي.
مناقشة