فرض حظر التجول بمدينة صومالية لمدة 24 ساعة على خلفية مقتل وزير الصحة بولاية هيرشابيل

أعلن قائد شرطة مدينة بلدوين، بشير حسن جماللي، فرض حظر تجول لمدة 24 ساعة وذلك على خلفية مقتل وزير الصحة بولاية هيرشابيل الصومالية إثر هجمات شنتها حركة "الشباب" المتشددة.
Sputnik
القاهرة - سبوتنيك. وقال موقع "حيران" اليوم الاثنين إن "قائد شرطة بلدوين بمنطقة حيران (وسط الصومال) بشير حسين جماللي، فرض حظر تجول لمدة 24 ساعة".
ودعا جماللي، في حديثه لوسائل الإعلام في بلدوين "الأهالي إلى المكوث بمنازلهم"، وذلك وفقا للموقع المحلي.
يُشار إلى أن وزير الصحة بولاية هيرشابيل الذاتية الحكم بوسط الصومال زكريا محمد قد قتل وآخرون، إثر وقوع ثلاثة انفجارات في منطقة بلدوين، في هجمات تبنتها حركة الشباب المتشددة.
وقال محافظ ولاية حيران، علي جايتي عثمان، لوكالة الأنباء الصومالية اليوم، "إن أعمالهم (حركة الشباب) الوحشية لن تضعف الانتفاضة الشعبية وتشير إلى قرب نهايتها"، داعياً الأهالي إلى الوقوف إلى جانب الجيش الوطني الصومالي.
ومن جانبه، ذكر موقع "دالسان" المحلي أن انفجارين آخرين وقعا في بلدوين، عاصمة إقليم هيران، وأن من بين القتلى نائب عمدة منطقة هيران أبو بكر معادي.
وتابع أن "الهجوم الأول استهدف بوابة المقر الحكومي، تلاه شاحنة محملة بالقنابل والتي تمكنت من الدخول"، مشيرا إلى تلقي المصابين العلاج اللازم في مستشفيات مختلفة.
مقتل وزير الصحة بولاية هيرشابيل الصومالية وآخرين بهجمات شنتها "حركة الشباب"
وأضاف "دالسان" أن "جماعة الشباب الصومالية المتشددة أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم"، ناقلا عن الناطق باسم الحركة عبد العزيز أبو مصعب قوله، إن "الهجوم أسفر عن مقتل عناصر من الاتحاد الأفريقي المتمركزة في المبنى".
وفي ذات السياق، قال موقع "هيران"، إن "منطقة بلدوين شهدت وقوع تفجير ثالث بسيارة مفخخة حاولت دخول معسكر لاماجالاي بيد أن القوات الحكومية تصدت لها".
وتابع أن "هذا الانفجار تسبب في وقوع أضرار من بينها قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، لكن الأضرار الرسمية لا زالت غير معروفة".
ومن جانبها، قالت وكالة الأنباء الصومالية إن كلا من قطر وتركيا والولايات المتحدة الأميركية "دانت بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع صباح اليوم الاثنين في مدينة بلدوين بمحافظة هيران".
وفي الـ20 من الشهر الماضي، استعاد الجيش الصومالي سيطرته على قرية "بوكو" الاستراتيجية بوسط البلاد من قبضة حركة "الشباب" المتشددة والتي تُعد أكبر قاعدة للحركة وذلك بعد استيلائها عليها لمدة 13 عاما.
ويشهد الصومال، منذ سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول]، التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
مناقشة