مجلة: تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا يدمر الاقتصاد الألماني

أدى تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا إلى تدهور علاقات برلين مع موسكو، كما أن خسارة الأسواق الروسية والغاز الطبيعي يهدد الاقتصاد الألماني بشكل خطير، حسبما ذكرت مجلة ميلاتري ووتش.
Sputnik
واجه الاقتصاد الألماني أزمة متنامية، على خلفية الالتزامات العسكرية المتزايدة في الخارج. في حين أن الدولة قدمت لأوكرانيا ما قيمته 743 مليون يورو من المساعدات العسكرية، فإن أكثر من 15000 متجر ألماني على وشك الإفلاس بسبب زيادة سعر الكهرباء بأكثر من الضعف. حذرت جمعية التجزئة الألمانية من أن عشرات الآلاف من الشركات قد تفلس بحلول نهاية عام 2023.
على الرغم من ذلك، وعدت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت مؤخرًا بإرسال أنظمة الصواريخ IRIS-T SLM إلى القوات المسلحة الأوكرانية، على الرغم من أن الجانب الأوكراني اشتكى مرارًا وتكرارًا من انخفاض جودة الأسلحة والمعدات الألمانية.
تشير المجلة إلى أن دعم الخصوم أو الخصوم المحتملين لروسيا يهدد عددًا من قطاعات الاقتصاد الألماني.
وأكدت المجلة أن العامل الآخر في إضعاف الاقتصاد الألماني، هو التوترات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي للبلاد. أدى إرسال وفد من أعضاء البرلمان الألماني إلى تايوان في الأول من أكتوب/تشرين الثاني إلى تفاقم الوضع، حيث تعتبر جمهورية الصين الشعبية مثل هذه الزيارات بمثابة استفزاز.
مناقشة