راديو

البنتاغون يحرض على قصف القرم

نناقش في هذه الحلقة: بوتين يوقع قانون المصادقة على معاهدة انضمام المناطق الجديدة إلى روسيا؛ تهديدات إرهابية للقرم؛ اليونان تطلب مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية ضد تركيا؛ روسيا تدعم العراق في الحفاظ على سيادته؛ "أنصار الله" تهدد باستهداف الاستثمارات الأجنبية والمنشآت النفطية في السعودية والإمارات.
Sputnik
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أربعة قوانين دستورية فيدرالية بشأن قبول جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وكذلك مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون في روسيا. تم نشر الوثائق ذات الصلة على بوابة الإنترنت الرسمية للمعلومات القانونية.
وقال سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيقولاي باتروشيف، إن شبه جزيرة القرم تتعرض لمستوى عال من التهديدات الإرهابية. بالتزامن مع تشجيع البنتاغون لنظام كييف على استهداف القرم بصواريخ راجمات "هيمارس".
وخلال مداخلة مع "بلا قيود"، قال الخبير العسكري الاستراتيجي، عمر المعربوني:
"بات معروفا أن الغرب يدفع باتجاه التصعيد، لدرجة أنها تدعو لاستفزاز في القرم، وهذا مشروط بتزويد كييف بأسلحة متطورة قادرة على الوصول إلى شبه الجزيرة، وربما استهداف للمنطقة الحدودية بين خيرسون والقرم، والإخفاقات الأخيرة سببها تعبوي تكتيكي ولا تؤثر على البعد العملاتي في المواجهة، ولا ننسى أن روسيا لم تربح الحرب بعد، لكنها حققت إنجازات في طريق خلق عالم جديد" .

خبير: تركيا لن تواجه اليونان

طلبت اليونان مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية ضد تركيا في ظل اتهامات متبادلة بالقيام بأعمال استفزازية في بحر إيجه وشرق البحر المتوسط، وهي المناطق التي تشهد تضاربا في مصالحهما العسكرية ومصادر الطاقة.
حول هذا الموضوع، قال المحلل السياسي التركي، طه عودة أوغلو، لـ"بلا قيود":

"التوتر قائم وليس جديدا، لكن الجديد هو الدعم الأمريكي لليونان، كإنشاء القواعد العسكرية، ورفع حظر الأسلحة عن قبرص اليونانية، من أجل محاصرة تركيا، لكن من المستبعد حدوث أي مواجهة، لا سيما وأن تركيا مقبلة على انتخابات رئاسية مهمة، كما أن من مصلحة الناتو احتواء الأزمة في يظل ما تعانيه أوروبا من أزمة طاقة، لذلك الأولوية لتوحيد جبهة الناتو، ولا أتوقع أن هذا الضغط سيغير من موقف أنقرة تجاه موسكو لأن واشنطن خذلتها كثيرا، وهي الآن تنظر إلى العلاقة مع روسيا بمنظار المصالح المشتركة".

خبير: نحتاج مساعدة روسيا في الطاقة والمؤسسة العسكرية

أعلن نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي عن محاولات الجهات الخارجية عرقلة تطبيع الأوضاع في العراق، مشددا على أن البلاد لا يجوز أن تتحول إلى ساحة لتصفية الحسابات .
وبهذا الخصوص، قال الخبير الأمني والعسكري، أحمد الشريفي، لـ"بلا قيود":
"لقي هذا التصريح ترحيبا جماهيريا كبيرا في العراق، كونه موقفا نبيلا من روسيا شعبا وقيادة، والعلاقات بين موسكو وبغداد لها بعد استراتيجي عميق، وللجيش الروسي خصوصية لأنه ساهم بدعم المؤسسة العسكرية في بلادنا، وموسكو تتمسك بحليفها ولا تتخلى عنه لذلك تمنح الشريك الاطمئنان، ونحتاج لأن تكون مؤثرة ليس فقط بسياستها الخارجية بل أيضا في الميدان، وتساعدنا بملف الطاقة، وإعادة بناء المؤسسة العسكرية".
التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة