راديو

خبير عسكري: المواجهة العسكرية بين موسكو والناتو قادمة لا محالة

نناقش في حلقة "شؤون عسكرية" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك": موسكو تؤكد أن تسليح واشنطن لكييف يدفعها لمواجهة مباشرة مع "الناتو"، وبولندا لا تمانع نشر أسلحة نووية على أراضيها، غروسي يتجه لكييف وموسكو لمناقشة الوضع في زابوروجيه، تفجيرات جديدة في أفغانستان فما هي الأسباب، ومصر تحتفل بالذكرى التاسعة والأربعين لانتصارات أكتوبر.
Sputnik
بينما تستمر الولايات المتحدة في تقديم مساعدات عسكرية إلى كييف، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن تلك الإمدادات تقرّب من المواجهة العسكرية المباشرة بين روسيا وحلف الناتو. فقد أكد نائب مدير شؤون الحد من الأسلحة وانتشار النووي في الخارجية الروسية، قنسطنطين فورونتسوف، أن إمدادات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا تدفع نحو صراع عسكري مباشر بين روسيا وحلف الناتو.
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس البولندي أن نشر أسلحة نووية أمريكية على أراضي بولندا وارد جدًا،، مبينًا أن انعدام وجود أسلحة نووية في بلاده يعتبر بحد ذاته مشكلة، مضيفا أن بلاده من الممكن أن تشترك في البرامج النووية، ووفقا لذلك سيكون لها القدرة على استضافة مخازن الأسلحة النووية الأمريكية و من دول الناتو و الدول الأوروبية.
عن هذا الموضوع، قال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد علي مقصود خلال حديثه لـ"شؤون عسكرية":
"إن الحديث عن مواجهة بين موسكو و الناتو وارد جدًا فالناتو والولايات المتحدة الأمريكية التي تستمر في إمداد كييف بالسلاح يعملان على زيادة استفزاز موسكو وأن دول الغرب بالفعل تسعى ومنذ زمن لتك المواجهة العسكرية".
أما فيما يخص الوضع في محطة زابوروجيه للطاقة الذرية، يقول الخبير بهذا الصدد:

" إن روسيا لطالما طالبت المجتمع الدولي بالنظر بعين الاعتبار إلى خطورة تلك المسألة وجديتها، إلا أن دول الناتو والغرب لم يعنهم ماذا تقول موسكو، وإن توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا لنقل ملكية هذه المحطة إلى روسيا سيوفر لتلك المحطة الحماية الكاملة وستكون تحت المسؤولية الروسية وبشكل كامل".

التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة