العملية العسكرية الروسية الخاصة

زيادة الدعم لكييف والصراع يتوسع بدعم غربي

نناقش في حلقة "شؤون عسكرية" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك": سفراء الاتحاد الأوروبي يوافقون على تدريب 15 ألف جندي لأوكرانيا. الكونغرس يقترح إعادة تقييم العلاقات مع الرياض، ويهدد بسحب منظومة الدفاع الجوي. لغة الصواريخ بين أمريكا وكوريا الشمالية وكيف يتم ترجمتها؟ في الصين حاملات الطائرات ستكون قادرة على حمل أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت.
Sputnik
أكدت مصادر دبلوماسية ألمانية أن سفراء الاتحاد الأوروبي وافقوا بالإجماع على مهمة تدريب عسكرية لنحو 15 ألف جندي في القوات المسلحة الأوكرانية، وكانت مصادر مطلعة كشفت عن أن سفراء الاتحاد الأوروبي وافقوا على ذلك القرار ومن المتوقع أن يتم إرسال هؤلاء وسيكون مقرهم الرئيس في بروكسل وسيكون هناك معسكران منفصلان للتدريب الميداني أحدهما في بولندا والآخر في دولة عضو في الاتحاد الأوروبي. المصادر أكدت في الوقت نفسه أن نحو 12 ألف مقاتل من هؤلاء سيتلقون تدريبا ميدانيا، بينما يتلقى 3 آلاف منهم دورة تدريبية في الكيمياء والصحة.
عن هذا الموضوع، قال الخبيرالعسكري والاستراتيجي العميد أندريه أليتسكي، في حوار له في برنامج "شؤون عسكرية":

"إن الغرب يستمر بدعمه لكييف وهو بهذا الشكل يؤكد أنه طرف في هذا الصراع وهو يجعل من أوكرانيا أرضا لصراعه ضد روسيا".

لغة الصواريخ تدخل بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية

شهدت الأسابيع الماضية حربا غير مباشرة بالصواريخ بين كل من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، الأخيرة أطلقت عددا كبيرا من الصواريخ الباليستية المتوسطة المدى يصل مداها إلى 4500 كيلو وجميعها من نوع هافسونج 12، وقد عبرت الأجواء اليابانية، وبالتأكيد واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي فقد أطلقت هي الأخرى صواريخها باتجاه بحر اليابان ردا على كوريا.
عن هذا الموضوع، قال الخبير بالعلاقات الدولية والأمريكية في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية الدكتور أحمد سيد أحمد في حواره لـ"شؤون عسكرية":

"إن حرب الصواريخ تعكس اتجاه الجانبين إلى التصعيد واستخدام سياية العصا، فبالنسبة لكوريا الشمالية صواريخها المتكررة تستهدف الردع تجاه الولايات المتحدة وحلفائها خاصة في اليابان وكوريا الجنوبية، وجاءت ردا على المناورات العسكرية الثلاثية الأمريكية اليابانية الكورية".

التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة