وبينما أعلنت واشنطن أنها تدعم مطالب المتظاهرين، وستواصل دعمهم سياسيًا وإعلاميًا، عبرت طهران عن رفضها لتصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، واتهمته بـ"الاصطياد من المياه العكرة".
بموازرة ذلك، طلبت الحكومة الإيرانية من بغداد وأربيل، التخلص من الجهات المعارضة لها في مناطق الحدود مع العراق، متوعدةً بمواصلة العمليات العسكرية ضدها.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال استقباله مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي في طهران، أن بلاده لن تتحمل استمرار الوجود المسلح في إقليم كردستان العراق وتحركاتهم ضد أمنها.
الباحث في الشؤون الإيرانية، صالح القزويني، أكد أن الولايات المتحدة لا يعنيها ملف حقوق الإنسان في إيران، إنما تريد تحقيق غايات أخرى، من بينها إرغام إيران على تقديم تنازلات في الملف النووي، وتغيير سياساتها في المنطقة.
وأوضح القزويني، في حديث لـ"بانوراما"، أن دور الغرب واضح في التحريض على العنف في إيران، وهي المسؤولة في الأساس عن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها إيران.
وردًأ على سؤال، أعرب الخبير الإيراني عن رأيه بأن طهران لن تدخل في عملية برية ضد الجماعات المسلحة في كردستان العراق، لكنها ستشدد المراقبة على حدودها، وتوجه ضربات بالمسيرات أو بالصورايخ أو بالمدافع لمقرات هذه الجماعات.
التفاصيل في الملف الصوتي...