أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حالة الأحكام العرفية في المناطق الأربع والتي انضمت إلى روسيا بناء على رغبة مواطنيها والمناطق هي جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين بالإضافة إلى مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه. إعلان الرئيس الروسي والذي حظي بمصادقة مجلس الاتحاد الروسي وبحسب المرسوم ووفقا للمادة 102 من الدستور الروسي يفرض الرئيس الأحكام العرفية على الأراضي الروسية في حالة الاعتداء على روسيا الاتحادية أو التهديد بالعدوان.
عن هذا القرار والمعطيات العسكرية التي أفضت إلى اتخاذه قال الخبيرالعسكري والاستراتيجي العميد الدكتور محمود عبد السلام في حوار له ببرنامج شؤون عسكرية:
"إن هذا القرار جاء بعد معطيات كثيرة وخاصة في الميدان العسكري الخاص بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وجاء بعد تصعيد كبير من قبل الغرب من خلال زيادة الدعم العسكري الذي يقدمه لكييف، وأن هذا القرار سيكون له تأثير كبير على مجريات العملية العسكرية وستكون نتائجه واضحة في الأيام المقبلة، كما أنه يمنح القيادة الروسية صلاحيات أوسع خاصة في حالة العدوان على أراضي روسيا واستهداف أمنها واستقرارها".
الاتحاد الأوروبي يعاقب طهران بحجة المسيِّرات
قالت الرئاسة التشيكية للاتحاد الأوروبي، إن دول الاتحاد اتفقت على عقوبات جديدة على إيران بسبب تزويدها روسيا بطائرات مسيَّرة، تمثلت بفرض عقوبات على ثلاثة أفراد وكيان واحد يزعم أنهم يزودون روسيا بطائرات مسيَّرة إيرانية تستخدم لقصف أوكرانيا. وكانت طهران نفت صحة المزاعم بشأن قيام إيران بإرسال أسلحة، ولا سيما المسيرات، من أجل استخدامها في الحرب الأوكرانية، مشيرة إلى أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، ومبنية على معلومات كاذبة، وافتراضات متحيزة. وشددت موسكو على أن الأسلحة التي تستخدمها القوات الروسية بهذه العملية العسكرية هي روسية الصنع.
عن هذا الموضوع قال الخبير بالشأن الإيراني عماد أبتشناس بحواره لشؤون عسكرية:
"إن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى بشدة إلى إقحام إيران بصراعها ضد روسيا وخاصة أن إيران أكدت مراراً أنها تقف مع موسكو في مواجهتها للناتو وحماية أمنها القومي وإن الاتهامات اليوم ليست بالجديدة فواشنطن تحاول ولكن دون جدوى خاصة وأنه لا يوجد دليل على أن المسيِّرات التي قصفت أوكرانيا بأنها إيرانية الصنع كما وأنه لا يوجد قانون يمنع بيع السلاح لروسيا".
التفاصيل في الملف الصوتي...