وقالت الشركة في بيان على ما نقلت صحيفة "شبيغل" الألمانية إنها "لا تتسامح مع معاداة السامية أو أي نوع آخر من خطاب الكراهية"، مضيفة أن "تصريحات وأفعال يي (لقب يطلق على ويست) الأخيرة غير مقبولة وبغيضة وخطيرة".
ووفقا للبيان، تتوقع أديداس أن يكون لهذا القرار "تأثير سلبي على صافي أرباح الشركة" بما يصل إلى 250 مليون يورو.
وكانت الشركة قد صرحت في بداية أكتوبر/ تشرين الأول الجاري أنها "قررت وضع الشراكة (مع ويست) على المحك". ومؤخرا، تزايد الضغط على أديداس في هذا الصدد، بحسب "شبيغل".
من بين أمور أخرى، طلب المجلس المركزي لليهود من الشركة الألمانية أن تنفصل عن المغني الأمريكي.
وقال رئيس المجلس المركزي جوزيف شوستر، لشبكة التحرير الألمانية (RND): "إن انحرافات مغني الراب اليومية الجديدة المعادية للسامية لا تطاق بالنسبة لليهود في ألمانيا وفي جميع أنحاء العالم"، مضيفا "لهذا السبب يجب على أديداس التوقف فورا عن العمل معه".
في حديثه في البودكاست الشهير "Drink Champs"، قال كاني ويست مؤخرا: "يمكنني أن أقول أشياء معادية للسامية ولا يمكن لشركة أديداس أن تخذلني".
على الرغم من قيام مشغلي البودكاست بإزالة الحلقة من موقعهم على الويب، إلا أن الفيديو استمر في الانتشار على الإنترنت. في الفيديو، تحدث ويست مرارا عن القوة المفترضة لـ "الإعلام اليهودي".
ويقوم مغني الراب بتصميم الأحذية والملابس لشركة أديداس منذ عام 2015 تحت العلامة التجارية "Yeezy"، بعدما استمالته من منافستها "Nike".
وتدر "Yeezy" حوالي 1.5 مليار يورو (1.47 مليار دولار) من المبيعات السنوية لأديداس، ما يشكل ما يزيد قليلا عن 7% من إجمالي إيرادات الشركة، وفقا لتقديرات مجموعة "Telsey" الاستشارية.