ونجح هانت الذي عيّنته رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، ليز تراس، قبل 11 يوما فقط، في محاولة عقيمة منها لإنقاذ رئاستها المتعثرة، وكذلك لتحقيق الاستقرار في الأسواق المضطربة.
وأُجبرت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، ليز تراس، على الاستعانة بجيريمي هانت، بعد أن تسببت خططها الراديكالية لخفض الضرائب والإنفاق العام في إخافة الأسواق، مما أدى إلى انخفاض الجنيه الإسترليني وتزايد تكاليف الاقتراض، وفقا لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية.
وحلّ جيريمي هانت محل حليفها المقرب، كواسي كوارتنغ، قبل أقل من أسبوعين، وفي أول خطوة له في هذا المنصب، ألغى معظم أجندة ليز تراس الاقتصادية.
ومن المقرر أن يضع جيريمي هانت تحت إدارة رئيس وزراء بريطانيا المعين حديثا، ريشي سوناك، خططه الاقتصادية الجديدة، والتي لا يُتوقع أن تختلف كثيرا عن خطة السيطرة على الأضرار التي وضعها في عهد تراس، لكنها ستأتي الآن بفحص مستقل من مكتب مسؤولية الميزانية في المملكة المتحدة.
ويواجه هانت تحديا رهيبا في فصل الشتاء الحالي، والذي يواجه فيه البريطانيين ارتفاعا مؤلما في التضخم، وبحثا عن خفض الإنفاق في الإدارات التي تكافح بالفعل للحفاظ على الخدمات الرئيسية.