اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن تتوجه إلى أوكرانيا في أسرع وقت، متهما كييف بمحو أدلة تحضير القنبلة القذرة التي تعرف روسيا مكانها. وقال أمام منتدى "فالداي" للحوار في موسكو "إننا نريد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تأتي ونحن مع ذلك، في أسرع وقت وعلى أوسع نطاق ممكن، لأننا نعلم أن السلطات في كييف تَبذل ما في وسعها لتغطية آثار هذه الاستعدادات".
وشدد الرئيس الروسي على أن أوكرانيا تريد استخدام مثل هذا السلاح الإشعاعي لتتمكن من القول لاحقاً إن روسيا هي التي نفذت ضربة نووية، مشيرا إلى أنه هو من طلب من وزير دفاعه سيرغي شويغو إبلاغ نظرائه الغربيين بالأمر.
عن خطورة القنبلة القذرة وتبعات استخدامها، قال الخبيرالعسكري والاستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي في حوار له في برنامج "شؤون عسكرية":
"إن الغرب بات واضحا له أن روسيا هي الكفة الغالبة ميدانيا ولكنه يحاول أن يصور عكس ذلك للعالم ويتهم روسيا بأنها سوف تستخدم السلاح النووي ولكننا كخبراء عسكريين ومراقبين للمشهد نعلم جيدا أن عقلانية صانع القرار الروسي تمنعه من استخدام السلاح النووي، فالقيادة الروسية تمتلك الكثير من الحكمة والقدرة على تقدير الأمور وأبعادها".
داعش الإرهابي يتبنى هجوما مسلحاً على شيراز الإيرانية
شهدت المدن الأيرانية توترات أمنية بالتزامن مع أربعينية الشابة الإيرانية التي توفيت عقب احتجازها من قبل السلطات المحلية بسبب عدم ارتدائها للحجاب، حيث جابت التظاهرات العديد من المدن، في الوقت الذي تعرّض مزار ديني في مدينة شيراز لهجوم مسلح، بينما تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا والعديد من الدول) هذا الهجوم.
عن هذا الموضوع، قال الباحث في الشأن الإيراني الأستاذ صالح القزويني في حواره لـ"شؤون عسكرية":
"إن الهجوم الذي تعرض له المزار الديني هو هجوم جبان وعدوان وأن الأحداث في فلسطين وتحديدا المقاومة الفلسطينية والتي أقلقت تل أبيب من قبل عرين الأسود كانت وراء تحريض تل أبيب لداعش للقيام بهكذا أعمال في إيران وخاصة أن الجميع يعلم علاقة طهران بالمقاومة الفلسطينية".
التفاصيل في الملف الصوتي...