راديو

اختصاصية أسرية: الاستشاري الأسري طرف محايد في حل الخلافات الزوجية على عكس الأهل

نتحدث في حلقة اليوم من برنامج "صدى الحياة" عن عدة مواضيع: تزايد حالات الطلاق في المجتمعات العربية، "الثورة الجزائرية التحريرية المباركة" في الذاكرة، "وعل الجبل" يحظى باحتفال في لبنان، وسم هيفا وهبي في الرياض يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، مغردون قطريون غاضبون بعد الانتقادات الألمانية للدوحة، رابطة الدول المستقلة تقر 2023 عاما للغة الروسية.
Sputnik

لماذا تتزايد حالات الطلاق في المجتمعات العربية؟

أرقام مخيفة وتزايد غير طبيعي لحالات الطلاق بين الأزواج في المجتمعات العربية، تجعلنا نقف جدّيا على الأسباب التي تدفع بالشريكين إلى فك هذه الرابطة والشراكة خاصة إذا كان بينهما أطفال.
حول هذا الموضوع، تحدثت لنا الدكتورة المصرية، هبة الطماوي، اختصاصية صحة نفسية وإرشاد أسري وتربوي، وأكدّت أن أخذ النصيحة من مختص واستشاري أسري يلعب دورا مهما في تقريب الوجهات بين الطرفين، وقالت:

"إنّ الاستشارات الزوجية يمكن أن تساعد الزوجين إلى أبعد مدى، شرط أن يكون الطرفان موافقين على ذلك، أي أن يكون هناك وسيط بينهم يقرب وجهات النظر، ويستطيع أن يُفهم كل طرف بسيكولوجية الطرف الآخر".

وأشارت الدكتورة هبة الطماوي إلى أنّه

"في البداية من المهم أن تفهم الزوجة سيكولوجية الرجل وكيف يفكّر، حتى تتعامل معه أيضا وتشرح له سيكولوجيتها، وكيف تكون وقت الغضب، وفي ذروة الانفعال، فدور المستشار الأسري أن يقرّب وجهات النظر، ويوجد مساحة للتفاهم أكثر، وبالتالي المشاكل الزوجية تقلّ، على اعتبار أن هناك تفاهم بينهما، والمستشار الأسري كطرف محايد يستطيع أن يتدخل ويحل المشاكل الزوجية، على عكس تدخل الأقارب والأهل الذين يمكن أن ينحازوا لطرف ما، ويعقّدوا الحلول بدل حلها".

التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة