وقال لافروف، في كلمة ألقاها أمام المشاركين في مؤتمر جمعية الصداقة الروسية–الصينية، بمناسبة الذكرى الـ 65 منذ تأسيسها، "اليوم، وصل التعاون بين روسيا والصين إلى مستويات غير مسبوقة، والنهج نحو توسع يلبي تمامًا مصالح مواطنينا".
ووفقًا لوزير الخارجية، فإن التعاون الروسي-الصيني يقوم على مبادئ المساواة والثقة والاحترام المتبادل، وكذلك على تطابق أو تقارب النهج إزاء مشاكل العصر.
وأضاف، "العام الماضي، بلغ حجم التجارة الثنائية رقما تاريخيا، تجاوز 140 مليار دولار وبنهاية هذا العام نتوقع مستويات قياسية جديدة".
وشدد على أن التعاون التجاري والاقتصادي بين روسيا والصين يتطور، رغم عدم استقرار الأوضاع حول العالم، كما يجري تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في قطاعات الاستثمار والصناعة والنقل بشكل منهجي، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية في قطاع الطاقة.
كما لفت لافروف إلى أن الغرب الجماعي الذي يتخذ موقفا متشنجا في الحفاظ على هيمنته، يستخدم أكثر الأساليب "عديمة للضمير"، فيما يتعلق بروسيا والصين، اللتين يعتبرهما "الخصمين الرئيسيين".
واختتم وزير الخارجية الروسي، قائلا، "وعلى هذه الخلفية، نقوم نحن والشركاء الصينيون، بتنسيق وثيق للسياسة الخارجية".
وأكد لافروف أن الترابط بين موسكو وبكين، هو أحد العوامل الرئيسية في "تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب، أكثر عدلاً".
وترتبط روسيا والصين بأواصر من الصداقة والعلاقات الودية، تمتد إلى قرون، بالإضافة إلى شراكة في كثير من مجالات التعاون؛ كما تلعب الدولتان دورا هاما في تسوية الكثير من الأزمات الدولية، والحفاظ على السلام وتعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات.
وفي المرحلة الراهنة، تكتسب العلاقة الاستراتيجية بين موسكو وبكين أهمية قصوى، في ظل ضغوطات الغرب الجماعي على كلا البلدين.
ووفقًا لوزير الخارجية، فإن التعاون الروسي-الصيني يقوم على مبادئ المساواة والثقة والاحترام المتبادل، وكذلك على تطابق أو تقارب النهج إزاء مشاكل العصر.
وأضاف، "العام الماضي، بلغ حجم التجارة الثنائية رقما تاريخيا، تجاوز 140 مليار دولار وبنهاية هذا العام نتوقع مستويات قياسية جديدة".
وشدد على أن التعاون التجاري والاقتصادي بين روسيا والصين يتطور، رغم عدم استقرار الأوضاع حول العالم، كما يجري تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في قطاعات الاستثمار والصناعة والنقل بشكل منهجي، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية في قطاع الطاقة.
كما لفت لافروف إلى أن الغرب الجماعي الذي يتخذ موقفا متشنجا في الحفاظ على هيمنته، يستخدم أكثر الأساليب "عديمة للضمير"، فيما يتعلق بروسيا والصين، اللتين يعتبرهما "الخصمين الرئيسيين".
واختتم وزير الخارجية الروسي، قائلا، "وعلى هذه الخلفية، نقوم نحن والشركاء الصينيون، بتنسيق وثيق للسياسة الخارجية".
وأكد لافروف أن الترابط بين موسكو وبكين، هو أحد العوامل الرئيسية في "تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب، أكثر عدلاً".
وترتبط روسيا والصين بأواصر من الصداقة والعلاقات الودية، تمتد إلى قرون، بالإضافة إلى شراكة في كثير من مجالات التعاون؛ كما تلعب الدولتان دورا هاما في تسوية الكثير من الأزمات الدولية، والحفاظ على السلام وتعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات.
وفي المرحلة الراهنة، تكتسب العلاقة الاستراتيجية بين موسكو وبكين أهمية قصوى، في ظل ضغوطات الغرب الجماعي على كلا البلدين.