وقال باشينيان "اقترحنا تمديد التفويض لفترة غير محددة - لمدة 5 أو 20 عاما. وعلى الرغم من عدم اعتماده، لكن في رأيي، أصبحت القضية بالفعل مهمة وستدرج في جدول الأعمال".
ووفقًا له، وفقًا للبيان الثلاثي في 9 نوفمبر [2020] ، يتم تجديد تفويض قوات حفظ السلام تلقائيًا إذا لم يقدم أي من الجانبين اعتراضًا قبل ستة أشهر من الموعد النهائي البالغ 5 سنوات.
وشدد باشينيان على أنه كان من المهم ليريفان أن تعزز حقيقة أن أيا من الأطراف ليس لديه ولن يكون لديه اعتراضات على التمديد التلقائي لتفويض قوات حفظ السلام.
وقال باشينيان إن "وجود قوات حفظ السلام في ناغورني قره باغ هو الضامن الأهم لضمان أمن وحقوق أرمن ناغورني قره باغ حتى يتم إنشاء آليات وضمانات موثوقة".
ونوه إلى أن موقف روسيا من قضية وضع ناغورنو قره باغ يتفق تمامًا مع نهج الحكومة الأرمنية.
وقال: "أعلن زملاؤنا الروس أنه، في رأيهم، أنه سيكون من الصواب تأجيل مسألة وضع ناغورقره باغ إلى أجل غير مسمى، مبررين ذلك بحقيقة أنه في الوقت الحالي لا توجد طريقة للعثور على أي وضع يكون مقبول من الطرفين. وبقدر ما تتوافق سياسة حكومة أرمينيا مع هذه الرؤية؟ يجب أن أقول إنها متسقة بنسبة مائة بالمائة".
وفقًا لباشينيان، لهذا السبب تواصل الحكومة الأرمينية التعبير عن ثلاثة أمور رئيسية: أمن سكان ناغورني قره باغ والقانون والوضع.
هذا وأكد بدوره فاهان هونانيان، السكرتير الصحفي لوزارة الخارجية الأرمينية أن الاجتماع الثالث لترسيم الحدود الأرمنية الأذربيجانية سيكون في 3 نوفمبر/تشرين الثاني في بروكسل.
وقال: "سيشارك أعضاء لجنة ترسيم الحدود وأمنها بين جمهورية أرمينيا وجمهورية أذربيجان، برئاسة نائب رئيس الوزراء مير غريغوريا ، في الاجتماع الثالث للجان ترسيم الحدود وأمنها في بروكسل في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر.