كيف تحمي أنظمة الصواريخ الروسية "تور" القوات من الطائرات المسيرة في منطقة العمليات الخاصة

دمر الطاقم القتالي لنظام الصواريخ تور للمنطقة العسكرية الغربية الطائرات المسيرة الأوكرانية بعدة ضربات. عرضت وزارة الدفاع الروسية لقطات تشغيل هذا المجمع في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
Sputnik
كشف إحدى أطقم نظام الدفاع الجوي تور، الذي يعمل في مهمة قتالية، بمساعدة محطة رادار شاملة، عن اقتراب الأهداف الجوية للعدو.
يستغرق الطاقم بضع ثوانٍ فقط من أجل الاستعداد للإطلاق. حدد المشغل الأهداف على أنها طائرات مسيرة معادية. بمجرد دخول الطائرات المسيرة إلى مدى صواريخ تور، سمع الأمر "ابدأ!"، دمرت عدة صواريخ جميع الطائرات المسيرة.
بعد الانتهاء من المهمة القتالية، قام طاقم تور على الفور بتغيير موقع إطلاق النار.
يسعى العدو حقًا للبحث عن الدفاع الجوي الروسي، ولكي لا تقع تحت هجوم صاروخي ومدفعي، يجب أن تتحرك باستمرار.
تسيطر أنظمة الدفاع الجوي الروسية، التي تعمل حاليًا في منطقة العملية العسكرية الخاصة، بشكل على السماء. تم إسقاط مئات الطائرات والمروحيات وآلاف الطائرات المسيرة. إن تطهير السماء من الأهداف الجوية للعدو لا يتوقف ليلاً أو نهاراً.
تحتل المجمعات قصيرة المدى تور مكانة منفصلة في حماية القوات الروسية من الغارات الجوية.
يتم تكليفها بالمهمة الرئيسية لتدمير الأهداف الجوية الصغيرة مثل الطائرات المسيرة، والتي تحاول باستمرار تحديد مواقع القوات الروسية وتحديد نقاط الضعف في الدفاع. يجب أن تكون أطقم العمل في مهمة قتالية على مدار الساعة.
يمكن للمجمع اكتشاف ومعالجة 48 هدفًا في وقت واحد، وتحديد أخطر الأهداف وإطلاق النار في نفس الوقت على أربعة منها.
يحمل تور واحد ثمانية صواريخ تطلق عموديا. يوفر الحماية ضد تحرك الطائرات بسرعات تصل إلى 700 م/ث.
مدى الإصابة المضمونة من 500 متر إلى 12 كم. في الارتفاع - من 10 أمتار إلى 6 كيلومترات.
كقاعدة عامة، من أجل التدمير المضمون لهدف واحد، يجب أن يطلق الطاقم صاروخين. ومع ذلك، أثناء العملية العسكرية الخاصة، يحاول علماء الصواريخ الروس اتباع المبدأ غير المعلن: صاروخ واحد، هدف واحد.
من حيث المبدأ، يستطيع "تور" إصابة جميع أنواع الأهداف الجوية، منها الطائرات والمروحيات والطائرات المسيرة والصواريخ وحتى القنابل الموجهة بدقة. تعتبر أنظمة الصواريخ فعالة بشكل خاص في صد الضربات الجوية المكثفة.
بمجرد دخول أي جسم جوي لا يستجيب لطلب "الصديق أو العدو" إلى منطقة المسؤولية، تراقبه أنظمة الدفاع الجوي وتكون جاهزة لضرب الهدف.
تم إنشاء "تور" لمرافقة وتغطية القوات في المسيرة، بالإضافة إلى التشكيلات ومراكز القيادة المنتشرة في الميدان. من أجل مواكبة الوحدات، تم تركيب هذه المجمعات في الأصل على هيكل مجنزر، مما يسمح لها بالقيادة على أي طرق وعرة.
مناقشة