إصابات بين الفلسطينيين جراء قمع الجيش الإسرائيلي مسيرات ضد الاستيطان في الضفة الغربية

اندلعت مواجهات متفرقة، بين الفلسطينيين من جهة، والقوات الإسرائيلية والمستوطنين من جهة أخرى، في عدة مناطق في الضفة الغربية، بما فيها نابلس شمالي الضفة الغربية، وفي بلدتي بيتا وبيت دجن، أصيب خلالها عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق بالغاز السام، وووقعت إصابات بالرصاص المطاطي خلال المسيرات التي خرجت ضد إقامة بؤر استيطانية.
Sputnik
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 4 إصابات خلال المواجهات في بيت دجن شرق نابلس، وقال عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني مناضل حنني لوكالة "سبوتنيك":
"في ذكرى وعد بلفور المشؤوم الذي منح أرض فلسطين للاحتلال، نقول في هذا اليوم إنَّ هذه الأرض هي أرضنا ومستمرون في مقاومتنا الشعبية وفي نضالنا مهما كلفنا من ثمن، وما يحدث من جرائم يومية في جنين والقدس وكل المدن الفلسطينية لن يثنينا، والشعب الفلسطيني سيواصل النضال حتى التحرير وإقامة دولتنا المستقلة".
واندلعت مواجهات مع القوات الإسرائيلية والمستوطنين في قرية مادما جنوب نابلس، إثر تصدي الأهالي لهجوم المستوطنين على المنطقة الجنوبية للقرية، واشتعلت النيران في أشجار الزيتون جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز صوب الأهالي في القرية، وداهم عشرات المستوطنين قرية قريوت جنوب نابلس، واقتحموا نبع قريوت وأدوا طقوسا ورقصات تلمودية، اندلع على أثرها مواجهات مع المواطنين، وأصيب عدد منهم بحالات اختناق.
كما هاجمت مجموعة من مستوطني "يتسهار" المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية، منازل في قرية بورين ودمروا محتوياتها، وفي قلقيلية قمعت القوات الإسرائيلية مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والتي خرجت من مسجد عمر بن الخطاب وسط القرية بعد صلاة الجمعة، واندلعت مواجهات عنيفة عقب انطلاق المسيرة، أطلق الجيش الاسرائيلي خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز السام، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.
مناقشة