وأضاف شولتس الذي حضر يوم الاثنين، في سنغافورة، مؤتمر آسيا والمحيط الهادئ للأعمال الألمانية لأول مرة، أن التجارة الحرة والعادلة تعود بالفائدة على جميع الأطراف المعنية، ولا تزال أساس الازدهار، حسبما نقلت شبكة "سي إن بي سي".
وأكد شولتس حرص ألمانيا على تعميق العلاقات الاقتصادية مع منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وليس الصين فقط، بما يتماشى مع السعي لتنويع التجارة. لكنه قال إن التنويع لا يؤدي إلى الفصل، وفهم هذا الأمر بالغ الأهمية في وقت تكتسب فيه مفاهيم مثل "تقريب الأعمال" والتراجع عن العولمة والاكتفاء الذاتي، زخما.
وتابع: "غالبا ما تكون هذه مجرد نزعة حمائية مقنعة. إزالة العولمة ليست خيارا لأي واحد منا". وأشار إلى أن تحديات مثل تغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي لا يمكن حلها إلا من خلال الابتكار والمنافسة التي تتجلى من خلال التجارة.
قال بحث جديد أجرته مؤسسة "هينريش فاوندشن" إنه بينما تمت إضافة مصطلحات مثل "دعم الصداقة" إلى قاموس السياسة التجارية الأمريكية وتلك الخاصة ببلدان أخرى مثل اليابان، لم يتم الكشف عما تعنيه هذه المصطلحات.
وأضاف هاليت هاربوت الباحث الرئيسي في الدراسة: "إذا سعت الحكومات إلى التدخل في سلسلة التوريد، فعليها إثبات أنها تراقب المخاطر بشكل أفضل مما تفعله الشركات. من غير الواضح ما هي سياسات دعم الأصدقاء التي ستعالج فشل السوق دون مزيد من تفتيت النظام التجاري العالمي".