مجتمع

مركبة "أوريون" الفضائية التابعة لـ"ناسا" تحلق فوق سطح القمر يوم الاثنين

الصاروخ القمري "آرتيمس-1" غير المأهول ينطلق من منصة الإطلاق "39B" في مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة "ناسا" في كيب كانافيرال، فلوريدا، 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022
قالت وكالة "ناسا" الفضائية الأمريكية، إنه من المتوقع أن تحلق مركبتها "أوريون" بالقرب من سطح القمر، ‏يوم الاثنين الموافق 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وذلك ضمن رحلتها غير المأهولة إلى القمر.‏
Sputnik
وأضافت "ناسا" في بيان لها أن دخول مركبة "أوريون" إلى مجال التأثير القمري، سيجعل القمر هو قوة الجاذبية الرئيسية التي تعمل على المركبة الفضائية، بدلا من كوكب الأرض.
ووفقا لوكالة "ناسا"، ستحقق مركبة "أوريون" أكثر اقتراب لها فوق سطح القمر، على بعد حوالي 128 كيلومترا.
وتابعت "ناسا" موضحة أنه بعد 4 أيام من تحليق المركبة فوق سطح القمر، سيُدخل حرق آخر باستخدام وحدة الخدمة الأوروبية، مركبة "أوريون"، في مدار رجعي بعيد، حيث ستبقى لمدة أسبوع تقريبا لاختبار أنظمة المركبات الفضائية.
وكانت مركبة "أوريون" انطلقت في طريقها إلى القمر يوم الأربعاء الماضي الموافق 16 نوفمبر الجاري، من مركز كينيدي للفضاء، كأول مهمة لبرنامج "آرتيمس-1" التابع لوكالة "ناسا".
وشهدت رحلة "ناسا" غير المأهولة إلى القمر عدة تأجيلات لظروف مختلفة، كان آخرها تسرب الوقود، الذي تسبب في توقف صاروخ "آرتيمس-1" عن العمل منذ شهر أغسطس/ آب، بعد ذلك أجبره الإعصار "إيان" على العودة إلى حظيرة الطائرات في مركز كينيدي للفضاء في نهاية شهر سبتمبر/ أيلول، وفي خلال تلك الفترة استغلت وكالة الفضاء الأمريكية الوقت لإجراء إصلاحات به.
ويحمل صاروخ "آرتيمس-1" كبسولة طاقم فارغة لتدور حول القمر، ثم العودة في اختبار طيران دراماتيكي، وذلك قبل أن يصعد رواد الفضاء على متن رحلة مأهولة في غضون عامين.
وتعد هذه أكبر خطوة لوكالة "ناسا" حتى الآن لإعادة رواد الفضاء إلى القمر بحلول عام 2025، منذ آخر هبوط بشري قامت به على سطح القمر، وكان ذلك بتاريخ 17 ديسمبر/ كانون الأول عام 1972.
مناقشة