راديو

خبير: اتهامات أوروبا للجزائر بتمويل روسيا باطلة

نناقش في هذه الحلقة: الأمم المتحدة تدعو لاتخاذ إجراءات لمنع الأسلحة البيولوجية؛ وساطة روسية بين "قسد" والحكومة السورية؛ نواب في البرلمان الأوروبي يتهمون الجزائر بدعم وتمويل روسيا ماليّا؛ اقتراب استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين تركيا ومصر؛ إسرائيل تحتج على رفض الشعب العربي التعامل مع مراسليها في مونديال قطر.
Sputnik
اعترض أعضاء في البرلمان الأوروبي، على العلاقات الجزائرية الروسية، مطالبين المفوضية بمراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، متهمين إياها "بتمويل الحكومة الروسية من خلال شراء معدات عسكرية". كونها واحدة من بين أربعة مشترين رئيسيين للأسلحة الروسية.
حول هذا الموضوع، قال المحلل السياسي الجزائري والخبير بالقانون الدولي، إسماعيل خلف الله، لـ"بلا قيود":

"17 عضوا قدموا الاعتراض وهذ يعني تقريبا 2% فقط من عدد أعضاء البرلمان، فلا نستطيع أن نقول إن هناك تحركا ضد الجزائر، ولا ننسى أن الاتحاد الأوروبي يبحث عن بدائل للطاقة الروسية، والجزائر من بين هذه البدائل، ومن هنا أعتقد أن هذا التحرك يأتي ضد المصالح الأوروبية نفسها، وهذا اتهام باطل، وتأويل خاطئ، وبؤس سياسي، وتدخل سافر في السياسة الجزائرية وسيادتها، فبأي سلطة يتحدث الاتحاد الأووربي، وبكل غطرسة غربية ما زالوا يعتقدون أنهم قادرون على ممارسة الضغط على الدول، روسيا شريك هام للجزائر وتربطهما علاقات وثيقة وقديمة وبينهما صفقات طويلة الأمد في المعدات العسكرية، حتى أن نحو 60% من ترسانة الجيش الجزائري هي من روسيا وهذا حقها الطبيعي".

خبير: لا التطبيع ولا المونديال سيغير مشاعر العرب تجاه إسرائيل

احتجت وزارة الخارجية الإسرائيلية لقطر والفيفا، ضد ما سمّته التعرض لطواقم الصحافة والمشجعين الإسرائيليين خلال حضورهم فعاليات كأس العالم قطر 2022، من قِبل مشجعي الفرق العربية.
وخلال حديث لـ"بلا قيود"، علق مدير مركز "مسارات" للأبحاث والسياسات، هاني المصري، بقوله:

"إسرائيل لا تستطيع أن تجعل العالم يقبلها وهي دولة احتلال وعنصرية ولا تلتزم بالقانون الدولي، وتسعى لتهويد القدس والاعتداء على المسجد الأقصى، وهذا سبب عداء الشعوب العربية لها، لا تستطيع قطر أن تغير مشاعر العرب من خلال تنظيم مونديال لكرة القدم، حتى مشاركة الكيان مرفوضة لأنه كيان غاصب، لا يجب التعامل معه كدولة وبشكل طبيعي. هناك ما يسمى إنكار الواقع معتقدين أن التطبيع مع بعض الحكومات سيصل ولو بعد حين إلى الشعوب العربية، ولكن هذا لا يغير شيئا، لأن إسرائيل لم تغير من طبيعتها، ولا تريد السلام، ووقف العدوان، وكان من مصلحتهم عدم المشاركة في المونديال".

التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة