"17 عضوا قدموا الاعتراض وهذ يعني تقريبا 2% فقط من عدد أعضاء البرلمان، فلا نستطيع أن نقول إن هناك تحركا ضد الجزائر، ولا ننسى أن الاتحاد الأوروبي يبحث عن بدائل للطاقة الروسية، والجزائر من بين هذه البدائل، ومن هنا أعتقد أن هذا التحرك يأتي ضد المصالح الأوروبية نفسها، وهذا اتهام باطل، وتأويل خاطئ، وبؤس سياسي، وتدخل سافر في السياسة الجزائرية وسيادتها، فبأي سلطة يتحدث الاتحاد الأووربي، وبكل غطرسة غربية ما زالوا يعتقدون أنهم قادرون على ممارسة الضغط على الدول، روسيا شريك هام للجزائر وتربطهما علاقات وثيقة وقديمة وبينهما صفقات طويلة الأمد في المعدات العسكرية، حتى أن نحو 60% من ترسانة الجيش الجزائري هي من روسيا وهذا حقها الطبيعي".
خبير: لا التطبيع ولا المونديال سيغير مشاعر العرب تجاه إسرائيل
"إسرائيل لا تستطيع أن تجعل العالم يقبلها وهي دولة احتلال وعنصرية ولا تلتزم بالقانون الدولي، وتسعى لتهويد القدس والاعتداء على المسجد الأقصى، وهذا سبب عداء الشعوب العربية لها، لا تستطيع قطر أن تغير مشاعر العرب من خلال تنظيم مونديال لكرة القدم، حتى مشاركة الكيان مرفوضة لأنه كيان غاصب، لا يجب التعامل معه كدولة وبشكل طبيعي. هناك ما يسمى إنكار الواقع معتقدين أن التطبيع مع بعض الحكومات سيصل ولو بعد حين إلى الشعوب العربية، ولكن هذا لا يغير شيئا، لأن إسرائيل لم تغير من طبيعتها، ولا تريد السلام، ووقف العدوان، وكان من مصلحتهم عدم المشاركة في المونديال".