غانتس يدافع عن "الشراكة الاستراتيجية" مع مصر ويهاجم حزبا إسرائيليا وصفها "بالعدو"

دافع وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، عن فكرة إقامة نصب تذكاري لجنود الكوماندوز المصريين الذين قتلوا في حرب الأيام الستة، ضد انتقادات حزب "نوعم" اليميني والذي وصف مصر "بالبلد العدو".
Sputnik
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، اعتبر غانتس مصر شريكا استراتيجيا لبلاده، مذكرا بأنها كانت أول دولة مجاورة توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل.
وأضاف أن علاقات البلدين "تسهم بشكل حاسم في استقرار المنطقة وأمن إسرائيل في جميع الأوقات، لا سيما في أوقات القتال في قطاع غزة وضد الإرهاب في سيناء".
وقال غانتس: "في السنوات الأخيرة، شجعنا على تعميق الشراكة في العديد من الجوانب الأخرى أيضا، وترى إسرائيل والمؤسسة الأمنية أن مصر بمثابة حليف من الدرجة الأولى".
وأضاف أن محاولة اعتبار مصر كبلد معاد من قبل طرف سيكون عضوا في الائتلاف الحاكم لإسرائيل، خطأ واقعي واستراتيجي، مشددا على إدانته لتصريحات "نوعم" التي وصفها "بالخطيرة" ودعا رئيس الوزراء المنتخب بنيامين نتنياهو إلى استنكارها.
قناة عبرية: إسرائيل تدرس إقامة نصب تذكاري لكوماندوز مصريين قتلوا في حرب عام 1967
في وقت سابق، ذكر حزب "نوعم" عبر "تويتر": "فقط في حل الدولة الواحد الذي يقترحه (رئيس الوزراء المنتهية ولايته يائير) لابيد، يمكن الخروج بفكرة وهمية مثل إقامة نصب تذكاري لذكرى جنود العدو الذين حاولوا تدميرنا. اختار شعب إسرائيل دولة ذات هوية يهودية، وهكذا ستكون".
قبل أيام، قالت قناة عبرية رسمية إن إسرائيل تدرس إقامة نصب تذكاري لجنود كوماندوز مصريين قتلوا في حرب 5 يونيو/ حزيران 1967، وذلك في بادرة منها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأوضحت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية في نشرتها الرئيسية، يوم الاثنين، أن العلاقات بين القاهرة وتل أبيب شهدت فتورا بعد الكشف عن إحراق الجيش الإسرائيلي جنود كوماندوز مصريين أحياء ودفنهم في مقبرة جماعية قرب القدس دون علامات خلال الحرب التي مضى عليها 55 عاما.
وأضافت: "تدرس إسرائيل إقامة نصب تذكاري لجنود الكوماندوز المصريين على أراضيها، بعدما أغضبت هذه المسألة القاهرة، وفي المحادثة الأولى بين (رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير) لابيد، طلب السيسي توضيحات حول هذه القضية".
مناقشة