وزارة الصحة المصرية تصدر بيانا بشأن أزمة التعدي بالعصي على طاقم تمريض

أصدرت وزارة الصحة المصرية، اليوم السبت، بيانا أكدت فيه أن وزير الصحة والسكان المصري، خالد عبد الغفار، يتابع تداعيات واقعة التعدي على أعضاء هيئة التمريض، التي وقعت مساء الخميس الماضي، في مستشفى قويسنا المركزي، بمحافظة المنوفية.
Sputnik
ونقل موقع "الهيئة العامة للاستعلامات المصرية" بيانا عن لسان حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المصرية، قال فيه إن الوزير "وجه باتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتحرير محضر شرطة باسم المستشفى، لضمان الحفاظ على حقوق أعضاء هيئة التمريض، وحق الدولة فيما لحق بالمستشفى من تلفيات".
وأوضح المتحدث أن الوزير أصدر تعليماته لوكيل الوزارة في محافظة المنوفية، فور حدوث الواقعة، بالتوجه إلى المستشفى، وإعداد تقرير تفصيلي عن الواقعة، وأسبابها وملابساتها، وما لحق بأعضاء هيئة التمريض من إصابات، وحصر تلفيات المستشفى.
في السياق ذاته، كشف مصدر في وزارة الصحة المصرية، لموقع "مصراوي" عن اعتزام عبد الغفار زيارة مستشفى قويسنا المركزي في المنوفية، اليوم السبت، بهدف تقديم الدعم المعنوي للفريق الطبي، وتأكيد مساندة الوزارة لهم للحصول على حقهم.
يذكر أن الأزمة بدأت عندما اتهم أهالي إحدى المريضات مسؤولي مستشفى قويسنا بعدم محاولة إسعاف مريضتهم التي وصلت المستشفى بحالة حرجة، على حد قول أهل المريضة، ثم تطور الأمر لاحقا إلى اشتباك بين أهل المريضة وطاقم التمريض.
من جانبهم قال أعضاء الفريق الطبي أن أهل المريضة لم يتمهلوا حتى يجهز الطبيب المسؤول علاجا للمريضة، فاندفعوا معتدين على موظفي المستشفى بالعصي والصاعق الكهربائي.
وأسفرت الواقعة عن إصابة 5 ممرضات وإجهاض ممرضة أخرى، وإصابة 3 عاملات نظافة، بحسب بيان صادر عن نقابة الأطباء المصرية.
مناقشة