إيلون ماسك يرفض دعوات ترامب لإنهاء العمل بالدستور الأمريكي

الملياردير ورجل الأعمال، إيلون ماسك
رفض الملياردير، إيلون ماسك، دعوات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لـ "إنهاء" العمل بالدستور الأمريكي، وذلك بعدما أصدر ماسك "ملفات تويتر"، التي تكشف عن التستر على تقرير يتناول فساد نجل الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
Sputnik
وكتب ماسك على "تويتر"، اليوم الاثنين، ردا على تقرير من شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، ويتناول مطالبة ترامب بإنهاء العمل بالدستور: "إن الدستور أعظم من أي رئيس، نهاية الموضوع".
ودعا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلى إنهاء العمل بالدستور الأمريكي بهدف إلغاء نتائج انتخابات 2020.
جاء ذلك في منشور لترامب على منصة "تروث سوشيال"، اتهم فيه شركات التكنولوجيا الكبرى بمساعدة الديمقراطيين، قائلا إن "مؤسسي أمريكا لم يرغبوا ولن يتغاضوا عن انتخابات كاذبة ومزورة"، على حد وصفه.
وقال ترامب في منشوره: "هل تريدون طرح نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 أرضا وإعلان الفائز الشرعي أم تريدون انتخابات جديدة؟" وتابع: "عملية احتيال واسعة من هذا النوع والحجم تسمح بإنهاء جميع القواعد واللوائح والمواد، حتى تلك الموجودة في الدستور".
من جانبه، هاجم المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتسن، تصريحات ترامب بشأن إلغاء الدستور والانتخابات، واصفا إياها بأنها "لعنة على روح أمتنا".
ماسك يكشف عن اتخاذ "تويتر" خطوات "غير عادية" لحجب تقرير عن "فساد" نجل بايدن
ودافع بيتسن عن دستور بلاده مؤكدا أنه "وثيقة مقدسة كفلت لأكثر من 200 عام الحرية وسيادة القانون" في الولايات المتحدة، كما أوضح أن الدستور يجمع بين الشعب الأمريكي بغض النظر عن الحزب، والزعماء المنتخبون يقسمون على التمسك به.
وفي وقت سابق، اعتبر الملياردير، إيلون ماسك، أن قيام منصة التغريدات "تويتر" بحظر التقرير الصحفي الذي يكشف عن ‏محتويات حاسوب هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، معناه التدخل في الانتخابات ‏الرئاسية التي جرت في عام 2020.‏
وقال ماسك، الذي اشترى "تويتر" بمبلغ 44 مليار دولار في شهر أكتوبر/ تشرين الأول: "إذا كان تويتر يقدم عطاءات فريق واحد قبل الانتخابات، وذلك بإغلاقه الأصوات المعارضة في انتخابات محورية، فإن هذا هو تعريف لمعنى التدخل في الانتخابات"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
مناقشة