ووفقا لهم، يعتمد النهج الجديد على تحليل محتوى جزيئات الماء الحرة والمقيدة في أنسجة الجسم. وبحسب المقال الذي نشر في مجلة Diagnostics.
قال الخبراء إن الأنسجة السليمة والمريضة في جسم الإنسان يمكن تمييزها بمحتوى جزيئات الماء الحرة والمقيدة فيها. وفقًا لهم، يمكن أن يكون هذا المؤشر علامة موثوقة لتشخيص الاضطرابات مثل السكري والسمنة والسرطان.
وأوضح الباحثون أن الإشعاع الكهرومغناطيسي "تيراهيرتز"، هو الأكثر حساسية لمحتوى ونوع الترابط بين جزيئات الماء في الأنسجة البيولوجية، ويمكن أن يصبح التحليل باستخدام مثل هذا الإشعاع أساسا لطريقة تشخيص عالية الدقة غير جراحية.
يتم حاليا تطوير هذه التقنية بنشاط من قبل متخصصين من جامعة ساراتوف الوطنية للبحوث التي تحمل اسم N.G. تشيرنيشيفسكي وجامعة تومسك الحكومية للبحوث الوطنية. وقد تمكنوا من الانتقال من الدراسات التجريبية إلى النمذجة الميكانيكية الكمومية لآليات تقييم احتمالية ارتباط جزيئات الماء في الأنسجة المرضية.
وأكدت نتائج المحاكاة بنجاح البيانات التجريبية التي تم الحصول عليها مسبقا باستخدام مطياف "تيراهيرتز"، و قال العلماء إن النمذجة الجزيئية لأطياف امتصاص الأنسجة الدهنية باستخدام طرق "كيمياء الكم" جعلت من الممكن إنشاء مراسلات موثوقة بين نتائج القياس والمحاكاة. وتم تحديد علاقة بين نوع طيف الامتصاص والنسبة المئوية لأنواع مختلفة من الماء في الأنسجة.
هذا ويعتزم الفريق العلمي المشترك من الجامعتين دراسة محتوى الماء من أنواع مختلفة في الأنسجة الدهنية باستخدام أطياف Raman ، مما سيحسن كفاءة تشخيص الأمراض المختلفة.