سبوتنيك. ومن المنتظر أن تسافر وونغ إلى بكين بدعوة من الجانب الصيني للقاء كبار المسؤولين في البلاد والمشاركة في الحوار الأسترالي الخارجي والاستراتيجي السادس، الذي عقد آخر مرة في عام 2018.
تأتي زيارة وونغ في أعقاب الاجتماع بين رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز والرئيس الصيني شي جين بينغ الذي عُقد في قمة مجموعة العشرين في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وكانت المرة الأولى التي يلتقي فيها قادة البلدين منذ عام 2016.
يذكر أن العلاقات بين كانبيرا وبكين كانت قد توترت في السنوات الأخيرة بسبب مجموعة من القضايا، بما في ذلك مطالبة أستراليا بإجراء تحقيق مستقل في جائحة "كوفيد 19" وحظر مشاركة شركة "هواوي" العملاقة للاتصالات الصينية في شبكات الجيل الخامس لأسباب أمنية.
وفرضت بكين سلسلة من القيود التجارية الرسمية وغير الرسمية على البضائع إلى البر الرئيسي الصيني، بما في ذلك النبيذ والفحم ولحم البقر والمأكولات البحرية والشعير التي أضرت بالمصدرين الأستراليين.
لكن كانت هناك مؤشرات على تحسن العلاقات عندما فاز حزب "العمال" الذي يقوده ألبانيز بالانتخابات في مايو/ أيار، مع تخفيف الصين الحظر المفروض على الاتصالات بين الوزراء في ذلك الوقت.