راديو

بوتين يحذر من تسليم "باتريوت" لأوكرانيا.. مخاوف فلسطينية تتزايد مع تشكيل حكومة نتنياهو

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن تسليم الولايات المتحدة منظومات الدفاع الجوي "باتريوت" سيؤدي إلى إطالة أمد الأزمة، مشيرا إلى أنه سيكون لدى القوات الروسية "الترياق" لها.
Sputnik
وأضاف بوتين أن أنظمة "باتريوت" قديمة، ولا تعمل مثل الأنظمة الروسية "إس-300" وخصوم روسيا يعتبرون أن باتريوت سلاحا دفاعيا.
ووصف الرئيس الروسي العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، بالإجراء القسري والضروري، معبرا عن امتنانه الشديد لقوات الجيش الروسي.
وقال الباحث في الشؤون السياسية والعسكرية، عمر خليل المعربوني، إن إدخال أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا يساهم في إطالة الأزمة لأن هذه الصواريخ ربما تعيق عمل القوات الروسية.
وأوضح أن الولايات المتحدة والغرب سيسلمون بطارية واحد لأوكرانيا ما يعني أن توضعها سيكون في قطاع محدد، وبالتالي محاولة لتحييد بعض المواقع الهامة لدة كييف.
وأوضح أن "الترياق" هو أن يؤدي الوضع العسكري إلى إغرق المنطقة الموضوع بها البطاريات إلى استهدافها ومن ثم تدميرها.

تشاووش أوغلو وبلينكن يبحثان الملفين السوري والأوكراني

أجرى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، محادثات هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تناولت الملفين السوري والأوكراني ومحاربة الإرهاب.كما ناقش الوزيران العلاقات الثنائية وملفات إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.
وبحث الوزيران آخر التطورات في أوكرانيا لا سيما تنفيذ اتفاقية الحبوب ومسألة توسع حلف شمال الأطلسي.كما تناولا عملية شراء تركيا مقاتلات "إف-16" من الولايات المتحدة، وجدول الزيارات المرتقبة بين أنقرة وواشنطن في الفترة القادمة.
وذكرت الوزارة أن الاتصال تطرق أيضا إلى التطورات الأخيرة في الساحة السورية.وأكد تشاووش أوغلو لبلينكن أن تركيا ستواصل بحزم حربها ضد الإرهاب في سوريا.
وأشار بكير أتاجان، مدير معهد إسطنبول للفكر، إلى أن تركيا لها علاقات مختلفة مع تركيا والولايات المتحدة مبنية على المصالح المشتركة.
وبيّن أن واشنطن لم تصر على معارضتها لتحرك القوات التركية في عملية عسكرية بالشمال السوري.
وذكر أن تركيا تريد تحقيق استقرارها من العملية العسكرية في الشمال السوري وحماية أمنها القومي.
وشدد على أن تركيا لا تريد شراء مقاتلات إف-16 الأمركية على عكس ما ينشره الإعلام الدولي.
المخاوف الفلسطينية تتزايد مع تشكيل نتنياهو أكثر حكومة يمينية متطرفة في إسرائيل
أعلن بنيامين نتنياهو، أطول رئيس وزراء بقاءً في المنصب في إسرائيل، التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة جديدة بعد مفاوضات صعبة استمرت أسابيع مع شركائه من الأحزاب الدينية واليمينية المتطرفة.
وكانت انتخابات نوفمبر / تشرين الثاني الماضي قد شهدت فوز تحالف الصهيونية الدينية اليميني المتطرف بـ 14 مقعدا في البرلمان الإسرائيلي البالغ عدد مقاعده 120 مقعدا، مما يجعله ثاني أقوى كتلة في ائتلاف رئيس الوزراء المنتخب بنيامين نتنياهو.
وأكد الكاتب والمحلل السياسي، أمجد شهاب، أن احتمالية عدم تصويت الكنيست لحكومة نتنياهو الجديدة ضعيفة جداً، لأن نتنياهو يمتلك كل خيوط اللعبة، وهناك احتمال ضعيف لرفض المحكمة العليا لتعيين "درعي" والذي هو زعيم حركة شاس الدينية، لأنه يتناقض مع القانون الأساسي.
وأوضح أن مخاوف السلطة لا تحرك ساكناً، موضحا أن الأمور ستتدحرج ضد التركيبة الحالية للسلطة في عدة أمور، على رأسها توسيع الاستيطان وضم أجزاء كبيرة من أراضي الضفة بشكل رسمي للحكومة الجديدة.

بوتين يؤكد أن فرض سقف لأسعار الطاقة الروسية خطوة لتدمير الطاقة العالمية

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن إدخال سقف أسعار على الطاقة الروسية هو خطوة في اتجاه تدمير الطاقة العالمية.
وأشار بوتين، إلى أنه لا توجد خسائر لروسيا من سقف أسعار النفط الذي حدده الغرب، لا لقطاع الوقود والطاقة ولا للميزانية.
وذكر الرئيس الروسي، إلى أن الاتحاد الأوروبي يتقاضى أموالا من أجل عبور الغاز الروسي عبر أوكرانيا، على الرغم من أنهم يصفون روسيا بأنها معتدية، لكن "المال ليس له رائحة".
وقال الخبير الاقتصادي، أيمن قحف، إن أي تدخل قسري في السوق العالمي أو أي ممارسات شاذة تنعكس على العالم.
ولفت إلى أن تضرر أعضاء السوق سيأتي تباعا سواء خسر جزء منه في البداية أو في النهاية.
وأضاف أن التدخل غير المنسجم مع العقد الاقتصادي المتفق عليه من الدول يغير قواعد اللعبة، موضحا أن الغرب يظن أنه بذلك يضغط على روسيا لتقليل مواردها.

البنك المركزي المصري يقرر رفع الفائدة إلى 300 نقطة

فاجأ البنك المركزي المصري الأسواق الخميس، حيث قررت لجنة السياسة النقدية خلال اجتماعها الثامن والأخير في العام 2022، رفع أسعار الفائدة 300 نقطة أساس، لاحتواء الضغوط التضخمية، ولتحقيق استقرار الأسعار على المدى المتوسط.
اللجنة رفعت سعر الفائدة على الودائع لليلة واحدة، وعلى الإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية، بمقدار 300 نقطة أساس إلى 16.25%، و17.25%، و16.75% على التوالي.
وقال الخبير الاقتصادي، مصطفى بدرة إن البنك المركزي اتخذ القرار بناءً على عدد من الأسس، أهمها ارتفاع التضخم الذي حدث في نهاية الشهر الماضي، وكان هذا من أهم العوامل لاتخاذ لجنة السياسات النقدية والبنك المركزي قرار ارتفاع سعر الفائدة 3%.
وكان من ضمن العوامل الأخرى التي أثرت بشكل كبير على اتخاذه هذا الأمر، هو كيفية تحجيم عملية "الدولرة" أو ما يسمى "إبدال العملة المصرية بالعملات الأخرى"، وللحد من هذا الأمر كان يجب أن يكون هناك بديل آمن للمصريين، وخاصةً للمستثمرين الذين لديهم سيولة مالية مصرية لزيادة استثمارتهم بالعملة المحلية، بما يعوض العملة وانخفاضها.
مناقشة