عبد اللهيان: الخارجية والقضاء في إيران يعملان بجدية على ملاحقة مرتكبي جريمة اغتيال قاسم سليماني

أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الثلاثاء، أن "وزارة الخارجية والسلطة القضائية تواصلان بجدية ملاحقة قادة ومرتكبي الجريمة الإرهابية المتمثلة في اغتيال قاسم سليماني في مطار بغداد".
Sputnik
وقال عبد اللهيان، عبر حسابه على "إنستغرام"، (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، بمناسبة الذكرى الثالثة لاغتيال قاسم سليماني، "قبل ثلاث سنوات في مثل هذا اليوم، قرر رئيس الولايات المتحدة العاجز وفريقه ارتكاب عمل شنيع يتعارض مع القوانين الدولية وهو من أكبر المتشدقين الزائفين بالقوانين الدولية والالتزام به".
وأضاف: "نتيجة هذا القرار من الرئيس الأمريكي وفريقه، تحول مطار بغداد إلى معراج حرر ذلك الرجل ورفاقه من جسد العالم المحدود وزاد من قوتهم"، متابعا: "وزارة الخارجية والسلطة القضائية تعملان بجدية على ملاحقة قادة ومرتكبي جريمة مطار بغداد الإرهابية".
أبرزهم ترامب وبومبيو وماكنزي... إيران تعلن عن 94 متهما أمريكيا في ملف اغتيال قاسم سليماني
وتعهد "ببذل قصارى الجهود كي تكون إيران أقوى من أي وقت مضى"، قائلا: ان "الكيان المحتل للقدس يكافح حاليا من أجل البقاء".
وكان الجيش الأمريكي، قد نفذ عملية الاغتيال بضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من يناير/ كانون الثاني عام 2020.
وأدت العملية، التي اغتيل فيها أيضا أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، إلى تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، التي تعهدت بالانتقام القوي.
ورد الجيش الإيراني بعد أيام قليلة من العملية بإطلاق صواريخ على قاعدة عين الأسد، كبرى القواعد الأمريكية في العراق.
كما تعرضت القوات الأمريكية في العراق لسلسلة من الهجمات من قبل مجموعات عراقية موالية لإيران العام الماضي، كان آخرها في 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عندما أطلقت صواريخ على المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، حيث توجد أكثر المواقع العسكرية تحصنا في العراق، إلى جانب احتوائها على مقر السفارة الأمريكية ومقرات منظمات ووكالات حكومية وأجنبية أخرى.
مناقشة