وذكر حرس الحدود البيلاروسي في بيان، أنه "في ليلة 9 إلى 10 يناير/كانون الثاني، عثرت دورية، بالقرب من الحدود مع لاتفيا، على جثة رجل ذو مظهر أفريقي".
وأضاف البيان أن "عددا من اللاجئين الآخرين كانوا بجانب الجثة، وأخبروا أفراد حرس الحدود بأن قوات الأمن في لاتفيا نقلتهم إلى الحدود متجاهلة طلبات مساعدة الرجل (الذي كان على قيد الحياة)".
وتابع: "وكشف اللاجئون الآخرون عن مقطع فيديو يبدو فيه اللاجئ على الجانب اللاتفي بالفعل في حالة حرجة، وأنه لم يكن بإمكانه التحرك بشكل مستقل".
وأوضح أنه "على الرغم من أن الرجل كان في الواقع على وشك الموت وبحاجة لعلاج في المستشفى بشكل عاجل، إلا أن الجيش اللاتفي طرد المجموعة إلى منطقة الحدود وأجبر أفرادها تحت تهديد السلاح على المرور عبر الحاجز إلى الجانب البيلاروسي".
وأشار البيان إلى أن "الأجانب حاولوا جر الرجل إلى عمق المنطقة، لكن حالته زادت سوءًا".
ووفقا للبيان، فإنه "عند وصول حرس الحدود البيلاروسي والأطباء إلى مكان الحادث، فقد اللاجئ كل علامات الحياة".
وأكد البيان أن السلطات البيلاروسية فتحت تحقيقا على الفور لتحديد ملابسات الحادث".
يذكر أن ليتوانيا ولاتفيا وبولندا، كانوا قد أبلغوا في عام 2021 عن زيادة عدد المهاجرين غير الشرعيين، من دول الشرق الأوسط وأفريقيا، على الحدود مع بيلاروسيا، متهمة مينسك بخلق أزمة هجرة.
ونفت مينسك ذلك وأفادت بوجود عمليات لطرد المهاجرين قسرا من جانب سلطات ليتوانيا وبولندا ولاتفيا، إلى الأراضي البيلاروسية.