أزمة في اليونان بعد اتهام قائد الجيش بالتربح من الصفقات العسكرية

انتقدت هيئة الأركان العامة للدفاع الوطني اليوناني اليوم الأحد، تقارير وصفتها بـ"التشهير"، والتي زعمت تورط رئيس الأركان العامة كونستانتينوس فلوروس في فساد ومخالفات مالية أخرى.
Sputnik
أثينا - سبوتنيك. نشرت الادعاءات في العديد من وسائل الإعلام اليونانية، بما في ذلك صحيفة "دوكيمنتو" الموالية للمعارضة، في وقت سابق من اليوم، واستندت إلى بيانات جهاز المخابرات الوطنية حول مكالمات فلوروس التي تم اعتراضها.
وأشارت التقارير إلى أن القائد العسكري اشترى شقة فاخرة بقيمة 1.2 مليون يورو (1.3 مليون دولار) في أثينا ودفعها نصف المبلغ نقدا بشكل غير مصرح به، والذي يُزعم أنه كان مجرد جزء صغير من أموال يزعم أنه حصل عليها من شركة باعت طائرات هليكوبتر للجيش قبل 18 شهرا.
رئيس وزراء اليونان يرفض الاستقالة بعد فضيحة التجسس على المعارضة
وجاء في بيان الهيئة: "نظرا لأن هجوم التشهير، غير المسبوق في التاريخ السياسي اليوناني، يتوسع ليشمل قصصا مصطنعة حول الملكية المزعومة لـ(فلوروس) نفسه أو لأفراد أسرته، فإن الإجابة واضحة".
وأضاف: "الوضع المالي لرئيس هيئة الأركان العامة للدفاع الوطني هو موصوف بالتفصيل في إقرار الدخل المقدم وفي الإقرار الضريبي للعقار، والمتاح للسلطات المختصة، وينطبق الأمر نفسه على الإقرارات المقدمة من أفراد عائلته".
ووصف البيان الادعاءات بأنها "كاذبة وتشهير وغير مدعم بأدلة"، مضيفا أن فلوروس سيواصل أداء واجباته بغض النظر عن محاولات وسائل الإعلام "تقويض سلطته الأخلاقية ونزاهته".
تكشفت فضيحة التنصت على السياسيين والصحفيين المعارضين في اليونان في صيف عام 2022، واعترفت الحكومة بأن الخدمات الخاصة تنصتت على هواتف عدد من السياسيين، لكنها نفت بشكل قاطع "استخدام برمجيات خبيثة للتجسس على الناس".
مناقشة