المتحدث السابق باسم "الرئاسي" الليبي: زيارة مدير المخابرات الأمريكية ذات أبعاد أمنية

قال محمد السلاك، المتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي الليبي، إن الشارع ينتظر مخرجات اللقاءات الحالية بين قيادات الأطراف السياسية والعسكرية الليبية، خارطة الطريق وموعد الانتخابات.
Sputnik
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الاجتماعات التي تستضيفها القاهرة اليوم بين المشير خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي والمستشار عقيلة صالح تمثل أهمية في إطار التوافق على مسار الحل والخروج من الحالة الراهنة.
ولفت إلى أن استئناف اجتماعات لجنة (5+5) في سرت لبحث مسألة خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب يدفع نحو الأمام في المسار العسكري، خاصة فيما يتعلق بدمج القوات العسكرية.
وأوضح أن ما تقوم به القاهرة هو دفعة كبيرة للخروج من الأزمة، وأن الانفراجة التي وقعت في المسار السياسي مؤخرا، متابعا "من المهم أن تكون الإرادة الدولية دافعة مع ما تقوم به القاهرة حتى تتصدى لأي محاولات متوقعة للعرقلة".
ليبيا... المجلس الأعلى للدولة يتفق على عقد جلسة لمناقشة الوثيقة الدستورية
وحول زيارة مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز للعاصمة طرابلس الأيام الماضية، أوضح السلاك أن الزيارة ذات أبعاد أمينة، وأن تحفظ الخارجية والوكالة على التصريح بشأن الزيارة يؤكد أن المهمة كانت أمنية وحساسة.
ويرى السلاك أن "المجتمع الدولي مطالب بالتعاون مع الجهد الذي تقوم به القاهرة، وأن الأمم المتحدة لم ترحب بما جرى في القاهرة وهو ما يطرح علامات استفهام، وتساؤلات بشأن المساعي الدولية والأممية تجاه الاستقرار في ليبيا.
وقالت مصادر ليبية لـ"سبوتنيك"، إن زيارة المسؤول الأمريكي كانت بهدف مناقشة الحضور الروسي في الملف الليبي، ومحاولة دفع الأطراف لقطع تواصلها مع الجانب الروسي في إطار الضغط الذي تمارسه واشنطن على العديد من الأطراف الدولية.
مناقشة