أوقف الحكم مايكل سالزبوري المباراة في الدقيقة 42، بينما كان لاعبا أستون فيلا دوغلاس لويز وليون بيلي على وشك تنفيذ ركلة حرة، بحسب قناة "يوروسبورت".
وعاد كلا الفريقين إلى غرف تبديل الملابس، وظل اللاعبون هناك لمدة 10 دقائق، رجعوا بعدها إلى مواقعهم التي كانوا عليها قبل توقف المباراة.
لاحظ عدد من اللاعبين الطائرة بدون طيار، بما في ذلك حارس مرمى أستون فيلا إيميليانو مارتينيز الذي غادر مرماه لإخطار حكام المباراة.
تحدث الحكم إلى كلا الفريقين قبل أن يتقرر أن اللاعبين سيتوجهون إلى غرف تبديل الملابس.
تم إصدار إعلان للجمهور في ذلك الوقت، موضحا أنه يتعين على اللاعبين العودة إلى غرف تغيير الملابس من أجل سلامتهم: "يجب إيقاف المباريات بسبب وجود خطر إرهابي محتمل ولسلامة اللاعبين والمشجعين، بالإضافة إلى مشاكل البث غير القانوني".
ولم يرجع اللاعبون إلى المستطيل الأخضر إلا بعد تحليق الطائرة بعيدا عن الملعب.
حدث موقف مماثل في ملعب برينتفورد الموسم الماضي عندما تأخر لقاء مع ولفرهامبتون واندرارز لمدة 20 دقيقة.