ونقلت صحيفة "الوسط" الليبية عن سليمان قوله إن مؤسسة النفط لم توقع اتفاقا جديدا، ولكن ما جرى تم بناء على الاتفاق السابق، وبعد تفاوض لجنة فنية وطنية محايدة.
جاءت تصريحات سليمان خلال مشاركته في جلسة نقاشية افتراضية عبر منصة "كلوب هاوس" مساء أمس الأحد، توقع خلالها دخول أحد الحقلين المتعاقد عليهما الإنتاج في العام 2026، لافتا إلى أن الاتفاق يحدد نسبة الشريك الإيطالي عند 30% والنسبة الباقية 70% للدولة الليبية.
ورجح سليمان أن تعاني ليبيا في 2025 أزمة كبيرة للإيفاء بمتطلبات الغاز المحلي، خاصة أن محطات الكهرباء تحتاج 600 مليون قدم مكعب للتشغيل، لافتا إلى أن الاتفاقية مع "إيني" الإيطالية جاءت بعد تشكيل المؤسسة الوطنية للنفط لجنة من كبار خبراء القطاع لدراسة كيفية الخروج من هذا المأزق.
وحول احتمالية عدم التزام الطرف الإيطالي باستثمار أربعة مليارات دولار، قال عضو مجلس إدارة مؤسسة النفط الليبية، الاتفاقية ملزمة للطرف الإيطالي الذي أثبت جديته، مرجعا التغيرات ترجع إلى أن تغير الظروف والأسعار.
وفي وقت سابق، وقعت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، يوم السبت الماضي، اتفاقية مع شركة "إيني" الإيطالية، لاستثمار 8 مليارات دولار على مدى ثلاث سنوات، لتطوير حقول للغاز تقترب احتياطياتها من 6 تريليونات قدم مكعبة.
جاء الإعلان عن توقيع الاتفاقية في تصريحات لرئيس المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التنفيذي لإيني، كلاوديو ديسكالزي.