ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم السبت، عن مسؤولين أمريكيين مطلعين على القضية أن واشنطن تجرى مناقشات متقدمة بشأن العقوبات على الشركات الصينية.
وأضافت أن التركيز يدور بداية على شركة "تياندي" (Tiandy Technologies)، وهي شركة لتصنيع معدات وأجهزة المراقبة ومقرها مدينة تيانجين بشرق الصين والتي بيعت منتجاتها إلى وحدات من الحرس الثوري الإسلامي الإيراني.
وقال المسؤولون إن كلا من وزارة الخارجية ووزارة الخزانة الأمريكيتين تدرسان العقوبات التي سيتم فرضها على "تياندي".
وأضافوا إذا تم تنفيذ هذه الخطوة، فقد تتعرض الشركة لخطر الانقطاع عن النظام المالي الأمريكي وتعطيل قدرتها على ممارسة الأعمال التجارية بالدولار الأمريكي.
وشهدت العلاقات بين بكين وواشنطن توترا ملحوظا خلال الأيام الأخيرة الماضية، حيث زعمت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس الأول (الخميس) أنها تتعقب منطادا صينيا للمراقبة، يشتبه أنه يسعى للتجسس على معلومات حساسة، يحلق على ارتفاع عالٍ فوق القارة الأمريكية.
لكن بكين نفت تلك الاتهامات، وقالت الخارجية الصينية في بيان إن المنطاد "مدني ويستخدم بشكل رئيسي لأغراض الأرصاد الجوية، وخرج عن مساره بفعل رياح غير متوقعة".
وأعربت الصين عن أسفها لدخول المنطاد بشكل غير مقصود إلى المجال الجوي الأمريكي.