راديو

خبير عسكري: تأثير عدد المتطوعين الأتراك على سير المعارك سيكون قليلا رغم الأهمية المعنوية

نناقش في حلقة "شؤون عسكرية": مسؤول أمريكي يؤكد أن المساعدات العسكرية لن تصل إلى أوكرانيا قبل الربيع، وجيش الأخيرة يغادر "باخموت"، متطوعون أتراك يشاركون مع القوات الروسية في العملية الخاصة في أوكرانيا، الخامس من فبراير 2003 كولن باول أعطى دعمه لجورج بوش لضرب العراق بحجة سلاح الدمار الشامل، اليابان تنظر بطلب أمريكي لنشر صواريخ على أراضيها.
Sputnik
بدأ متطوعون أتراك التدريب القتالي للمشاركة بالعملية العسكرية الخاصة بجانب القوات الروسية في خطوة جدية، ومن هؤلاء المتطوعين من كان قد درس في الجامعات الروسية، حول هذا الموضوع تحدث لـ "شؤون عسكرية" الخبير العسكري الاستراتيجي العميد هيثم حسون قائلا:

"المتطوعون الأتراك الذين ذهبوا للقتال لن يؤثروا في سير المعارك والعمليات القتالية رغم أهمية هذا الموقف من الناحية المعنوية والسياسية أما بالنسبة للمرتزقة الذين يقاتلون في الجانب الأوكراني فهم من حيث العدد أكبر وخصعوا لدورات من قبل الاستخبارات الغربية وجيوش الدول الأوروبية ورغم ذلك لم يكن هناك تأثير حقيقي في سير العمليات القتالية".

خبير: في الغزو الأمريكي للعراق تم استخدام أسلحة دمار تقدر بسبع قنابل نووية

في مثل هذا اليوم، الخامس من فبراير/ شباط 2003 أعطى وزير الخارجية الأسبق كولن باول دعمه لجورج بوش لضرب العراق بحجة وجود أسلحة دمار شامل، بعد أن أدلى بخطاب مطول أمام مجلس الأمن الدولي حول أسلحة الدمار الشامل التي كان يعتقد ان العراق يملكها، وهي حجج كانت وراء تبرير الاجتياح الأمريكي لبغداد، حول هذا الموضوع تحدث لـ "شؤون عسكرية" الخبير العسكري والاستراتجي مدير مركز الاعتماد للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور اللواء الركن عماد علو قائلا:

"جاء الغزو الأمريكي للعراق بحجة كاذبة غير مبررة اعترفت بها الولايات المتحدة نفسها حيث تم استخدام أسلحة دمار تقدر بسبع قنابل نووية، بما في ذلك أسلحة محرمة دوليا كاليورانيوم المنضَّب والقنابل العنقودية والصواريخ البالستية. العراق إلى الآن يعاني من عدم الاستقرار الأمني بسبب فتح الحدود وعدم مسكها بشكل واضح ليسمح ذلك بدخول التنظيمات الإرهابية كالقاعدة وداعش (تنظيمان إرهابيان محظوران في روسيا ودول عديدة) إلى العراق وارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب العراقي".

التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة