الإمارات تدين عملية الدهس في القدس: جريمة نكراء

أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة، مساء اليوم الجمعة، عملية الدهس التي وقعت في وقت سابق الجمعة بمحطة حافلات داخل مستوطنة بالقدس وأسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين بينهما طفل عمره 6 سنوات.
Sputnik
وقُتل في عملية الدهس التي وقعت اليوم بمحطة حافلات في مستوطنة راموت شمالي مدينة القدس إسرائيليان اثنان، بينهما طفل عمره 6 سنوات، وشاب 20 عاما، وأصيب 5 آخرون، بينهم حالات خطرة من ضمنهم طفل عمره 8 سنوات.
كما تم قتل المنفذ وهو حسين قراقع من سكان حي العيسوية في القدس الشرقية برصاص أحد ضباط الشرطة الإسرائيلية المتواجدين في المكان، وتم اقتحام منزله واعتقال زوجته لاحقا.
مسؤول إسرائيلي: منفذ عملية الدهس بالقدس غادر بالأمس "مصحة نفسية"
وقالت الخارجية الإماراتية في بيان نشرته على موقعها الرسمي: "دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية".
وأعربت الوزارة "عن خالص تعازيها إلى الحكومة الإسرائيلية وشعبها الصديق ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين".
وفي سبتمبر/أيلول 2020 وقعت الإمارات وإسرائيل اتفاق سلام في العاصمة الأمريكية واشنطن برعاية الرئيس السابق دونالد ترامب.
وكانت الشرطة الإسرائيلية، اقتحمت حي العيسوية في القدس الشرقية وداهمت منزل قراقع واعتقلت عشرة أشخاص - من بينهم زوجته ووالديه وشقيقه والشخص الذي أجر له الشقة.
بن غفير يوجه بالاستعداد لعملية أمنية واسعة في القدس الشرقية اعتبارا من الأحد
كما أوعز وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للشرطة بالاستعداد لشن عملية أمنية واسعة على غرار "الجدار الواقي" التي نفذتها إسرائيل في الضفة الغربية في مارس/آذار 2002 في ذروة الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
وقال بن غفير في بيان، إنه وجه الشرطة للبدء في عملية "الجدار الواقي 2" اعتبارا من يوم الأحد المقبل.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية إبان حرب عام 1967 وأعلنت ضمها إلى الجزء الغربي من المدينة الذي تسيطر عليه منذ عام 1948، واعتبار العاصمة بشطريها عاصمة لها، فيما يقول الفلسطينيون إن القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقبلية حسب قرارات الشرعية الدولية.
مناقشة