عشرات الإصابات بالرصاص والاختناق خلال تظاهرات ضد الاستيطان في الضفة الغربية

أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص والاختناق، خلال مواجهات مع قوات الجيش الاسرائيلي في مناطق عدة بالضفة الغربية أثناء مسيرات مناهضة للاستيطان.
Sputnik
ففي بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، أدى جمع من المواطنين صلاة الجمعة على مشارف جبل صبيح ضمن الخطوات الرافضة لإقامة بؤرة "إفيتار" الاستيطانية، وأدوا خلالها صلاة الغائب على أرواح ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، وأعقبها انطلاق مسيرة توجهت لجبل صبيح، حيث اندلعت مواجهات في محيط الجبل، وأطلق خلالها الجنود الاسرائيليون وابلاً من قنابل الغاز السام والرصاص المطاطي، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
عشرات الإصابات بالرصاص والاختناق خلال تظاهرات ضد الاستيطان في الضفة الغربية
واندلعت مواجهات أخرى في قرية بيت دجن شرق نابلس بعد انطلاق المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان على أرض البلدة، كما أغلقت في وقت سابق القوات الإسرائيلية حاجز بيت دجن العسكري، في محاولة لمنع وصول المتضامنين والصحفيين وطواقم الإسعاف للمشاركة في المسيرة، ويقول خالد منصور عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني لوكالة " سبوتنيك":" نقول للاحتلال لن تتوقف مقاومتنا ما دمتم تحتلون ارضنا وتقتلون أبنائنا، المقاومة الشعبية في كل الأرض الفلسطينية هي الطريق للوقوف في وجه حكومة الاحتلال المتطرفة وسياساتها الاستيطانية بالضفة الغربية والقدس".
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها في بيت دجن تعاملت مع ٣٦ إصابة، بينها إصابة مواطن بالحروق باليد نتيجة إصابته بقنبلة غاز، و35 إصابة بالاختناق بالغاز من ضمنهم طاقم الإسعاف، ويقول صهيب أبو ثابت عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان لـ " سبوتنيك":" يحاول الاحتلال بكل قوته أن ينفذ خطة الضم، من خلال مصادرة أكبر مساحة من الأرض الفلسطينية، لكن إرادة الشعب الفلسطيني لا تلين ولا تتوقف عن بث روح المقاومة لمواجهة المشاريع الاستيطانية للاحتلال".
عشرات الإصابات بالرصاص والاختناق خلال تظاهرات ضد الاستيطان في الضفة الغربية
وفي كفر قدوم شرق قلقيلية، اندلعت مواجــهــــات بين شبّان والقوات الإسرائيلية، إثر خروج المسيرة الأسبوعية بعد أداء صلاة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب وسط القرية، مما أدى الى إصابات عدة شبان بالرصاص المطاط وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
وفي الخليل، اندلعت مـــواجــهات بين شبان والجيش الاسرائيلي على مدخل بلدة بيت أمر شمال المدينة، أطلق خلالها الجنود الاسرائيليون قنابل الغاز السام والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، مما أدى لإصابة عدة مواطنين بحالات اختناق.
مناقشة