أتباع الطريقة النقشبندية الخزنوية يرسلون مساعدات لمنكوبي الزلزال في سوريا وتركيا... صور

أوصل أتباع الطريقة النقشبندية الخزنوية الصوفية، قافلة مساعدات إغاثية لمنكوبي الزلزال في مدن جبلة واللاذقية وحماة وحلب بالتنسيق مع وزارة الأوقاف السورية، وذلك ضمن الفعاليات الاجتماعية والدينية التي هبت لمساعدة منكوبي الوطن الواحد، كما أوصلت مؤسسات الطريقة مساعدات لمدن الشمال السوري وداخل الأراضي التركية.
Sputnik
وتم إرسال القافلة المذكورة من مدينة دير الزور باتجاه المدن المنكوبة وذلك لسهولة وصولها إلى المناطق المتضررة، نتيجة العراقيل الكبيرة التي تواجه القوافل المجهزة من شرقي سوريا، بسبب سيطرة قوات "قسد" الموالية للجيش الأمريكي على الطرق العامة.
اتباع الطريقة النقشبندية الخزنوية يرسلون مساعدات لمنكوبي الزلزال في سوريا وتركيا
وقال المسؤول العام لمعهد العرفان الخزنوي للعلوم الشرعية والعربية ومقره مدينة الحسكة السورية ( التابع لوزارة الأوقاف السورية)، الشيخ طه الدرويش، لمراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا: "إن المعهد وبتوجيه مباشر من فضيلة الشيخ محمد مطاع الخزنوي شيخ الطريقة الصوفية الخزنوية في العالم، تم إرسال قافلة مكونة من 4 شاحنات محملة بمساعدات غذائية وأغطية ومفروشات بقيمة ( بقيمة 100 ألف دولار أمريكي كل شحنة 25 ألف) للمتضررين من الزلزال في مدن حلب وحماة وحلب وجبلة واللاذقية كدفعة أولى".

وأوضح المسؤول العام لمعهد العرفان الخزنوي للعلوم الشرعية والعربية بأن المعهد والمؤسسات التابعة للطريقة الخزنوية أرسلت مساعدات لمنكوبي إدلب ومدن الشمال السوري والمدن التركية عبر تركيا ،مع فتح المساجد والتكيات والمصلات والمدارس التابعة للطريقة للمنكوبين في مدينة غازي عنتاب وغيرها كما تم إنشاء مخيمات للمتضررين، مع إرسال فرق من طلاب ومريدي الطريقة إلى المناطق المنكوبة كفرق إغاثة وإنقاذ.

"من بداية الزلزال هب أتباع الطريقة النقشبندية الخزنوية من اسطنبول إلى الشام لخدمة الناس وتوزيع المساعدات التي أرسلها فضيلة الشيخ محمد مطاع الخزنوي حفظه الله تعالى إلى جميع المدن المتضررة ببلاد الشام والأناضول"، بحسب المسؤول العام.
اتباع الطريقة النقشبندية الخزنوية يرسلون مساعدات لمنكوبي الزلزال في سوريا وتركيا
الشيخ محمد مطاع الخزنوي داعية إسلامي معروف، وعالمٌ شافعيٌ صوفيٌ وشيخ الطريقة النقشبندية الخزنوية في العالم، هو مؤسس معهد العرفان للعلوم الشرعية والعربية في مدينة الحسكة السورية عام2007، ويعتبر من أهم المعاهد التابعة لوزارة الأوقاف السورية والعالم الإسلامي، وتنبع أهمية المعهد الشرعي المذكور من وجود عشرات الفروع له في المدن التركية المختلفة والتي تروِّج بدورها للإسلام الوسطي المعتدل والعودة بالإسلام إلى حقيقته وصفائه الأول.
مناقشة