تركيا تكشف حجم المساعدات التي وصلت إليها من السعودية والإمارات وقطر بعد الزلزال

سارعت دول الخليج حكومات وشعوبا لمد يد العون وإرسال المساعدات والتبرعات إلى تركيا كنوع من التضامن في مواجهة كارثة الزلزال التي أودت بحياة أكثر من 38 ألفا، كحصيلة غير نهائية.
Sputnik
ورصدت وكالة "الأناضول"، تنوع المساعدات بين عينية وتبرعات مالية، وجسور إغاثية جوية لم تتوقف لنقل المواد الطبية والإيوائية من السعودية والإمارات وقطر.
وجاء رصد الوكالة التركية الرسمية لتلك المساعدات حتى أمس الجمعة 17 فبراير/شباط 2023 كالآتي:

السعودية

أرسلت السعودية 12 طائرة إغاثية، 10 لتركيا وطائرتين لسوريا ضمن جسر جوي إغاثي سعودي، تُقل فرقاً إغاثية ومئات الأطنان من السلال الغذائية والمواد الإيوائية والطبية.
كما جرى إرسال فريق بحث وإنقاذ مؤلف من 95 شخصاً، وكادر طبي يضم 55 شخصاً، ووفد من الهلال الأحمر السعودي، وممثلي "مركز الملك سلمان للإغاثة".
على الصعيد الشعبي، شارك أكثر من 1.6 مليون شخص في حملة تبرعات شعبية في السعودية لإغاثة سوريا وتركيا، بحصيلة أولية تجاوزت 100.8 مليون دولار.
والحملة أطلقها مركز الملك سلمان للإغاثة في 8 فبراير/شباط الجاري، تنفيذا لتوجيه الملك وولي العهد.
هل تم استخدام سلاح سري لإحداث زلزال في تركيا؟

الإمارات

أمر رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتقديم 50 مليون دولار للمتضررين من الزلزال في تركيا.
كما جرى إرسال 97 طائرة شحن محملة بالمساعدات إلى تركيا وسوريا نقلت إجمالي 2549 طنا منها 39 لتركيا و58 لسوريا.
بدوره، أطلق الهلال الأحمر الإماراتي حملة "جسور الخير"، وتستمر لمدة أسبوعين لجمع تبرعات نقدية وعينية لمنكوبي الزلازل.
وتبرعت والدة الرئيس الإماراتي الشيخة فاطمة بنت مبارك، بـ50 مليون درهم (13.6 مليون دولار) للمتضررين من الزلازل، لدعم حملة "جسور الخير".
وسائط متعددة
صور الأقمار الصناعية للصدع التكتوني الذي سببه زلزال تركيا وسوريا

قطر

من جانبها، أعلنت قطر أنها قدمت مساعدات إنسانية لضحايا تركيا وسوريا بنحو 70 مليون دولار، بينما تتابع أولويات دعم جهود الإنقاذ ورفع المعاناة عن المتضررين، وتشمل مساعدات غذائية وطبية وغيرها.
فيما وصلت 30 رحلة جوية محملة بأكثر من 600 طن من المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية حتى الخميس.
كما جرى شحن 650 وحدة سكنية جاهزة من المنازل المتنقلة من جملة 10 آلاف منزل متنقل يجري التخطيط لنقلها وإيصالها إلى الموانئ التركية في أسرع وقت.
أما على صعيد المساعدات الشعبية المادية، فقد نجحت الحملة الشعبية، في جمع نحو 46 مليون دولار (168 مليون ريال قطري) بما فيها تبرع الأمير تميم بن حمد بـ14 مليون دولار (50 مليون ريال)".
وتبرع مواطنون ومقيمون، بينهم أتراك، في قطر بنحو 400 طن من المساعدات لمنكوبي الزلزال.
مناقشة