العملية العسكرية الروسية الخاصة

الخارجية الروسية: الهجوم الإرهابي على بريانسك لن يمر دون عقاب

أكدت الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن عمليات القتل التي حدثت في مقاطعة بريانسك ارتكبت بأسلحة "الناتو"، مشيرة إلى أن هذه الأعمال تدعو للتساؤل حول تواطؤ دول الحلف.
Sputnik
وجاء في بيان الخارجية الروسية: "ارتكب المخربون الأوكرانيون عملاً إرهابياً مشيناً، يوم أمس الخميس، في منطقتين حدوديتين في مقاطعة بريانسك الروسية، حيث دخل إرهابيون الأراضي الروسية وقتلوا مدنيين اثنين، وأصابوا طفلاً في الحادية عشرة من عمره بجروح خطيرة".
وأضاف البيان: "تم ارتكاب جرائم القتل في مقاطعة بريانسك بأسلحة الناتو، ويبرز سؤال طبيعي حول تصنيف هذه الدول كشركاء في مثل هذه الجرائم وداعمين للإرهاب، لقد توصلنا إلى الاستنتاجات المناسبة مما حدث، وبدأت الجهات المختصة الروسية في التحقيقات، هذه الجريمة لن تمر دون عقاب".
وذكر البيان: "الدول الغربية تطالب كييف بمواصلة الأعمال الهجومية واحتلال أراضي روسية جديدة، رغم أنها تدرك أن مثل هذه الخطط محكوم عليها بالفشل".

وتابع البيان: "واشنطن وحلفاءها في الناتو مستمرون في تنفيذ خططهم الجيوسياسية لتدمير روسيا، ويضخون بشكل متزايد أسلحة إلى أوكرانيا، وبالتالي يحولونها إلى "ساحة لاختبار انجازاتهم".

وأضاف: "اليوم يواصل نظام كييف التخطيط للاستيلاء العسكري على شبه جزيرة القرم وتوجيه ضربات لها، دون أي قلق على حياة المدنيين الروس".
الخارجية الصينية: الولايات المتحدة المصدر الرئيسي لـ "التهديد النووي" في العالم
أرسلت روسيا، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة. وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستصبح "هدفًا مشروعًا" لروسيا.
بدأت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن هدفها "حماية الناس الذين تعرضوا للإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات."
مناقشة