ترجل ما لا يقل عن ستة رجال مسلحين ببنادق هجومية ويرتدون سترات عسكرية مموهة وسترات واقية من الرصاص من ثلاث سيارات دفع رباعي وفتحوا النار على حاكم "نيغروس الشرقية" رويل ديغامو، فأصابوه هو وخمسة أشخاص آخرين على الأقل أمام منزله في مدينة بامبلونا في المقاطعة لديها تاريخ من المنافسات السياسية العنيفة.
وقالت الشرطة إنها تبحث عن عشرة مشتبه بهم بينهم ستة مسلحين.
وكان ديغامو (56 عامًا)، قد أعلن مؤخرا أنه الفائز الشرعي في انتخابات حاكم المقاطعة بعد إعادة فرز الأصوات خسرها منافسه المحلي، الذي سبق إعلان فوزه.
أدان الرئيس فرديناند ماركوس جونيور الهجوم الذي وقع في الصباح، حيث تجمع القرويون الفقراء أمام منزل ديغامو لطلب المساعدة الطبية وغيرها.
وقال ماركوس في بيان "حكومتي لن تهدأ حتى نقدم مرتكبي هذه الجريمة الشنيعة للعدالة".
وتابع الرئيس دون الخوض في التفاصيل إن السلطات جمعت "الكثير من المعلومات ولديها الآن اتجاه واضح حول كيفية المضي قدما في تقديم من يقف وراء هذا القتل إلى العدالة".
وخاطب ماركوس العقل المدبر والقتلة قائلاً: "سنجدكم. إذا استسلمتم الآن فسيكون خياركم الأفضل".
يؤكد مقتل ديغامو على أنه حتى السياسيين المحليين ليسوا محصنين ضد العنف المسلح الذي استمر على الرغم من تعهد الحكومة بمكافحته.
والشهر الماضي، أصيب حاكم مقاطعة لاناو ديل سور الجنوبية مامينتال ألونتو أديونج، وقتل أربعة من حراسه الشخصيين بهجوم على قافلتهم. وقالت الشرطة إنها قتلت أحد المشتبه بهم في اشتباك.
تعد الجرائم، وحركات التمرد الإسلامية والشيوعية المستمرة منذ عقود، ومخاوف أمنية أخرى هي بعض المشاكل الرئيسية التي ورثها ماركوس، الذي تولى السلطة في يونيو/حزيران من العام الماضي.