عمان- سبوتنيك. وقال أبو هنية، في تصريحات لسبوتنيك، تعليقا على الفيديو المتداول، إن "أوكرانيا تتحول شيئاً فشيئاً نحو اليمين والنازية، وهذه حقيقة وليس مجرد دعاية".
وأشار إلى أن هناك فيالق أجنبية تقاتل إلى جانب أوكرانيا، وأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي أشرك "سلفيين جهاديين" في القتال إلى جانب كييف، مضيفا أن حرق جنود أوكران القرآن يسيء أكثر للقوات التي تقاتل مع كييف.
وأوضح أن "ما نشهده [من إهانة الرموز الدينية] هو مترافق مع الحداثة وهو شيء جديد، لم نكن نرى الإهانة بهذه الطريقة".
وأكد أبو هنية، أن "الرموز الدينية في عصر العلمنة أصبحت تستخدم للإثارة والتجييش ويتم استخدام العملية الدينية في التعبئة المضادة".
وأشار إلى أن "[سوء استغلال الرموز] ثقافة راسخة عند الغرب أكثر، خاصة عندما بدأت الأزمة الروسية - الأوكرانية، منعت كييف روايات ديستوفسكي وغيرها من الرموز الروسية".
وانتشر مقطع فيديو لجنود أوكران، بينهم جندي أحضر عددا من نسخ القرآن فيما قام آخر بتقطيعها وحرقها تباعا وسط وابل من "السباب".
وأثار مقطع الفيديو المتداول للجنود الأوكرانيين ردة فعل غاضبة. وتوعد رئيس الشيشان رمضان قديروف بالعثور على الجنود الأوكرانيين الذي دنسوا القرآن الكريم على عتبة شهر رمضان المبارك.
وكتب قديروف ردا على الجنود الأوكرانيين "هذه هي الفاشية والشيطانية الحقيقية بداخلكم. سأرى كيف ستجرؤون على لمس القرآن الكريم، لو كان على الأقل شيشاني أو مسلم بالقرب".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير 2022، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس واستكمال تحرير المناطق التي انضمت إلى روسيا مؤخرا.