نشرت مجلة "بيوخيميا"وصف عمل المختصون بالمختبر التعليمي والبحثي الجديد "المعلوماتية الكيميائية والنمذجة الجزيئية" التابع لمعهد الأنظمة الإلكترونية الذكية التابع للجامعة الوطنية للأبحاث. أجريت الدراسة تحت إشراف طبيب أورام رائد.
وقالت المجلة: "تحت تأثير العلاج الكيميائي، يمكن للخلايا السرطانية أن "تتقدم في السن"، لكنها لا تموت ثم" تتجدد "مرة أخرى. يحلل مؤلفو المقال الخصائص الأساسية للخلايا - الليونة والقدرة على التكيف. في الورم، هذه الخصائص واضحة بشكل خاص، وهذا هو السبب في أن المرض ماكر للغاية".
وأوضحت أن أساس الليونة هو قدرة الخلية على التكيف مع العديد من المحفزات - وإلا فلن تكون هناك حياة، وكان سيكون من السهل تدميرها، ويعتمد التكيف على قدرة الجينات على "إعادة البرمجة": "صامتة" أو "تعمل حسب الحالة".
يضاف أن الجينات تعمل أو "تنام"، ومنبه خارجي ينشطها أو لا ينشطها.
ويوضح المقال كيف أن الخلايا السرطانية قادرة على البقاء على قيد الحياة بعد العلاج الكيميائي. العلاج الكيميائي يجعل بعض الخلايا تتقدم في السن ويبطئ الانقسام، ولكنها لا تموت. على عكس الشيخوخة البشرية، يمكن لهذه الشيخوخة أن تكون مؤقتة. الورم سوف يشفي الضرر ويعود إلى"النشاط الإجرامي". اليوم، "يحصل العلم على أدوات تهدف إلى منع إعادة برمجة الورم. وقد بذلت محاولات لتعزيز تأثير العلاج الكيميائي والإشعاعي من خلال منع إعادة برمجة الجهاز الوراثي في الخلايا السرطانية".