"لا شك أن خطط بريطانيا لتزويد كييف بقنابل من اليورانيوم المنضب، يثير القلق، ويزيد الأمور سوءا بشكل كبير جدا، خاصة أن هذه القنابل استخدمت في بعض الحروب، وبالتحديد في العراق وفي مناطق أخرى بمنطقة الشرق الأوسط، ولهذه القذائف تأثيرات مضرة جدا على الأعضاء الداخلية والوراثية للإنسان، لأن الأتربة التي تخرج منها مشعة، خاصة إذا استنشقها الإنسان، ونية بريطانيا هذه بتزويد أوكرانيا بهذه الأسلحة، تكون قد بدأت بالدخول إلى الخط الأحمر، ولا أحد يدري إلى ما ستصل إليه الأمور من تصعيد ربما تؤدي إلى حرب عالمية، وعلى بريطانيا أن تفكر بطريقة أخرى، وهذا الأسلوب مرفوض لأنه يشكل خطرا كبيرا على السلام في العالم".
عدنان منصور: لا يمكن للغرب تجاهل التحول العالمي فالأحادية القطبية تلاشت ولم يعد لها أساس
"فيما يتعلق بالزيارة، فقد جاءت من قبل رئيس لدولة عظمى واللقاء يتم مع رئيس دولة عظمى في ظرف حساس خاصة فيما يدور في أوكرانيا، النتائج التي أسفرت عن هذه الزيارة هو توثيق التحالف والعلاقات بشكل مواجهة الاحادجية القطبية وتبيان أن هناك قوى عالمية غير تلك التقليدية التي مارست الأحادية على مدى عقود من الزمن، وبالتالي تشكّل مرحلة ومفصلا مهما في تاريخ العلاقات الدولية، وبهذا اللقاء سيشهد العالم مرحلة أخرى بوجود أيضا قطبين القطب الغربي المتمثل بالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأيضا، قطبا في الشرق يتمحور في الصين وروسيا وربما قوى صاعدة قد تنضم إلى هذا المعسكر".
"التوجه بين روسيا والصين هو نحو هدف واحد هو تعزيز السلام والاستقرار في العالم ومواجهة التطرف وأيضا الأحادية القطبية التي يحاول البعض يسيروا بها من اجل إملاء سياسياتهم وقراراتهم على العالم، لذلك ما أسفر عن هذه الزيارة من تعاون استراتيجي على مختلف المستويات، ونحن نشهد مرحلة جديدة لا يمكن للغرب تجاهلها وعليه أن يتعامل مع الوضع الجديد".