راديو

خبير: بريطانيا بدأت بالدخول إلى الخط الأحمر وهو أمر مرفوض وخطير جدا

نناقش في حلقة اليوم من برنامج "بلا قيود" عدة مواضيع: زاخاروفا تعلن أن خطط لندن لنقل قذائف اليورانيوم المنضب إلى كييف خطوة "استفزازية" خطيرة، روسيا والصين تؤكدان أهمية بناء عالم متعدد الأقطاب، الخارجية الإيرانية تندد بعقوبات الاتحاد الأوروبي الأخيرة علی طهران، الرئيس الجزائري يعتبر العلاقة بين بلاده والمغرب وصلت إلى نقطة اللاعودة.
Sputnik
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: "إن خطط بريطانيا لتزويد كييف بقذائف اليورانيوم المنضب استفزاز لدفع الصراع في أوكرانيا إلى مرحلة جديدة".
يقول كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا، الدكتور يسري أبو شادي، في حديث لـ "بلا قيود":

"لا شك أن خطط بريطانيا لتزويد كييف بقنابل من اليورانيوم المنضب، يثير القلق، ويزيد الأمور سوءا بشكل كبير جدا، خاصة أن هذه القنابل استخدمت في بعض الحروب، وبالتحديد في العراق وفي مناطق أخرى بمنطقة الشرق الأوسط، ولهذه القذائف تأثيرات مضرة جدا على الأعضاء الداخلية والوراثية للإنسان، لأن الأتربة التي تخرج منها مشعة، خاصة إذا استنشقها الإنسان، ونية بريطانيا هذه بتزويد أوكرانيا بهذه الأسلحة، تكون قد بدأت بالدخول إلى الخط الأحمر، ولا أحد يدري إلى ما ستصل إليه الأمور من تصعيد ربما تؤدي إلى حرب عالمية، وعلى بريطانيا أن تفكر بطريقة أخرى، وهذا الأسلوب مرفوض لأنه يشكل خطرا كبيرا على السلام في العالم".

عدنان منصور: لا يمكن للغرب تجاهل التحول العالمي فالأحادية القطبية تلاشت ولم يعد لها أساس

يبدو أن الزيارة الأخيرة للرئيس الصيني، شي جين بينغ، للعاصمة موسكو، جاءت تأكيدا على عمق العلاقات بين روسيا والصين وغايات طموحة لاستمرار التعاون بين البلدين في مختلف المجالات في المستقبل.
ووصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، المحادثات بين الجانبين بالمثمرة للغاية، وأن العلاقات بين البلدين مثال على كيفية تفاعل القوى العالمية والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي.
حول هذا الموضوع، قال وزير الخارجية اللبناني الأسبق، عدنان منصور لبرنامج "بلا قيود":

"فيما يتعلق بالزيارة، فقد جاءت من قبل رئيس لدولة عظمى واللقاء يتم مع رئيس دولة عظمى في ظرف حساس خاصة فيما يدور في أوكرانيا، النتائج التي أسفرت عن هذه الزيارة هو توثيق التحالف والعلاقات بشكل مواجهة الاحادجية القطبية وتبيان أن هناك قوى عالمية غير تلك التقليدية التي مارست الأحادية على مدى عقود من الزمن، وبالتالي تشكّل مرحلة ومفصلا مهما في تاريخ العلاقات الدولية، وبهذا اللقاء سيشهد العالم مرحلة أخرى بوجود أيضا قطبين القطب الغربي المتمثل بالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأيضا، قطبا في الشرق يتمحور في الصين وروسيا وربما قوى صاعدة قد تنضم إلى هذا المعسكر".

وأكـد الوزير منصور بأن

"التوجه بين روسيا والصين هو نحو هدف واحد هو تعزيز السلام والاستقرار في العالم ومواجهة التطرف وأيضا الأحادية القطبية التي يحاول البعض يسيروا بها من اجل إملاء سياسياتهم وقراراتهم على العالم، لذلك ما أسفر عن هذه الزيارة من تعاون استراتيجي على مختلف المستويات، ونحن نشهد مرحلة جديدة لا يمكن للغرب تجاهلها وعليه أن يتعامل مع الوضع الجديد".

التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة