وقال دوريش في حديثه لـ"راديو سبوتنيك"، إن أزمة انهيار أسهم دويتشه بنك، سيتم السيطرة عليها جزئيا ولكنها ستظهر من جديد، في ظل انخفاض في أسهم البنوك الأوروبية وانهيارات أخرى ستحدث في الولايات المتحدة، بسبب ترهل النظام البنكي.
وأوضح أن العديد من صناديق التأمين الأوروبية خسرت أموالا طائلة، ومنها صندوق تأمين الأفراد في السويد، حيث خسر مليار دولار، بعد استثماره في البنوك الأمريكية.
وتوقع درويش أن ما يجري هو "بداية مرحلة مختلفة من طريقة التعاطي مع الدولار والأسواق العالمية، وبالتالي الانهيارات القادمة ستكون أكثر من المتوقع".
وأضاف "بعض صناديق التأمين وبعض الأموال السيادية التي ما زالت موجودة، ستكون هي المرحلة القادمة، بعد أن تمت السيطرة عليها، كما حدث مع أموال دول الخليج التي صادرتها الولايات المتحدة".
كما أشار إلى أن تخلف دويتشه بنك عن السداد، يشير إلى أن هناك مؤسسات قامت بعمليات اقتراض من البنك ولم تستطيع سدادها، وارتفاع سعر الفائدة أدى إلى أن يقوم المواطن أو المؤسسة بدفع من 3 إلى 4 أقساط فائدة، وهذا يؤدي إلى انخفاض الاستهلاك وارتفاع الديون وعجز المؤسسات عن الإيفاء.