"تكية المخيم المتنقلة"... مبادرة خيرية لإطعام فقراء غزة في رمضان

يتنقل الشاب الفلسطيني، أمجد المجدلاوي، من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بتكية المخيم المتنقلة التي توجد كل يوم في مكان جديد لمساعدة فقراء جدد، فهدفه خلال شهر رمضان إطعام الفقراء في كل مخيمات القطاع.
Sputnik
تقوم على المبادرة مجموعة من الشبان الذين يساعدون أمجد في إعداد وجبات الطعام بشكل يومي، ويتوجهون من مخيم لآخر لتقديمها للأسر المتعففة خلال شهر رمضان.
1 / 15
"تكية المخيم المتنقلة"... مبادرة خيرية لإطعام فقراء غزة خلال شهر رمضان
2 / 15
"تكية المخيم المتنقلة"... مبادرة خيرية لإطعام فقراء غزة خلال شهر رمضان
3 / 15
"تكية المخيم المتنقلة"... مبادرة خيرية لإطعام فقراء غزة خلال شهر رمضان
4 / 15
"تكية المخيم المتنقلة"... مبادرة خيرية لإطعام فقراء غزة خلال شهر رمضان
5 / 15
"تكية المخيم المتنقلة"... مبادرة خيرية لإطعام فقراء غزة خلال شهر رمضان
6 / 15
"تكية المخيم المتنقلة"... مبادرة خيرية لإطعام فقراء غزة خلال شهر رمضان
7 / 15
"تكية المخيم المتنقلة"... مبادرة خيرية لإطعام فقراء غزة خلال شهر رمضان
8 / 15
"تكية المخيم المتنقلة"... مبادرة خيرية لإطعام فقراء غزة خلال شهر رمضان
9 / 15
"تكية المخيم المتنقلة"... مبادرة خيرية لإطعام فقراء غزة خلال شهر رمضان
10 / 15
"تكية المخيم المتنقلة"... مبادرة خيرية لإطعام فقراء غزة خلال شهر رمضان
11 / 15
"تكية المخيم المتنقلة"... مبادرة خيرية لإطعام فقراء غزة خلال شهر رمضان
12 / 15
"تكية المخيم المتنقلة"... مبادرة خيرية لإطعام فقراء غزة خلال شهر رمضان
13 / 15
"تكية المخيم المتنقلة"... مبادرة خيرية لإطعام فقراء غزة خلال شهر رمضان
14 / 15
"تكية المخيم المتنقلة"... مبادرة خيرية لإطعام فقراء غزة خلال شهر رمضان
15 / 15
"تكية المخيم المتنقلة"... مبادرة خيرية لإطعام فقراء غزة خلال شهر رمضان
ويقول المجدلاوي لوكالة "سبوتنيك": "منذ صغري وأنا أحلم بعمل هذه المبادرة المتنقلة، ونجحت اليوم في تقديم العون للفقراء خلال شهر رمضان، وهذه المبادرة فردية دعمها يأتي مما يقدمه أهل الخير من تبرعات وصدقات، وليس لها داعم دائم، وهذا يشكل عائقا أمامنا، لكننا مستمرون هذا العام في كل أيام الشهر الفضيل نتنقل بين مخيمات القطاع لمساعدة الأسر المتعففة".
بنك الطعام... مبادرة فلسطينية لإطعام فقراء غزة في رمضان ... صور
جاءت المبادرة تحت شعار "من خيرك بتطعم غيرك"، وبواسطة "تكتوك" يأتي أمجد ورفقاؤه المتطوعون مع كل الأدوات اللازمة للطهي، ويعدون وجبة الإفطار على صوت الأناشيد التي تنبئ الفقراء بوصول التكية المتنقلة، ومن ثم يتم توزيع الطعام على الفقراء.
تكفي التكية المتنقلة يوميا لـ 120 أسرة، ويقول أمجد: "يوجد في القطاع 4 تكيات ثابتة، ولا تكفي لسد حاجة الأسر المتعففة، والفقراء هم من يأتون إليها من مناطق بعيدة، أما مبادرتي فهي الفكرة الوحيدة في قطاع غزة، التي تنتقل حيث الفقراء، وأطمح أن أستمر في مساعدتهم حتى بعد رمضان، وأتمنى أن تزداد المبادرات الخيرية التي تقدم العون للأسر المتعففة ولا تتوقف بعد الشهر الفضيل".
وتشكل الأوضاع الاقتصادية التي تعصف بقطاع غزة دافعا للمبادرين في التطوع لتنفيذ مبادرتهم لا سيما في شهر رمضان، مع ارتفاع معدلات البطالة لأكثر من 54% في القطاع، إلى جانب تدني مستوى الأجور والدخل، واستمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
مناقشة