أبناء الجالية الروسية في دمشق يعدون وجبات الإفطار للصائمين المحتاجين... صور وفيديو

انطلاقاً من أهمية تعزيز أواصر التعاون الروسي السوري، يبادر أبناء الجالية الروسية للتطوع والمساهمة في تحضير وجبات الطعام للمحتاجين في مدينة دمشق، تحت إشراف المركز الثقافي الروسي.
Sputnik
"اليمامة المقداد"، الشابة السورية الروسية، ومسؤولة فريق الشباب التطوعي بالمركز الثقافي الروسي بدمشق، كشفت لـ"سبوتنيك"، عن انضمام فريقها إلى العمل في أحد المطابخ الميدانية، وذلك عبر تقديم يد المساعدة في تحضير وجبات الطعام للصائمين المحتاجين من سكان العاصمة السورية.
أبناء الجالية الروسية بدمشق يعدون وجبات الإفطار للصائمين المحتاجين بدمشق
وأضافت المقداد، أن فريقها يلتحق في العمل الخيري، يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، خلال شهر رمضان، حيث يشارك في جميع الأعمال بالتعاون مع مبادرة "خسى الجوع" من تنظيم جمعية "ساعد" الخيرية، بدءاً من تجهيز مكونات الطعام إلى عمليات الطهي ومن ثم التعبئة بعلب خاصة بحفظ الأطعمة، تمهيداً لتوزيعها إلى مستحقيها.
وأكدت المقداد، أن العلاقات والدعم الروسي لسوريا، كان من أيام الاتحاد السوفيتي ولا يزال مستمراً لليوم، معتبرةً أن الأعمال والأنشطة التطوعية التي ينفذها فريقها في دعم السوريين ضمن كل السبل والإمكانيات المتاحة، هو تجسيد وتمثيل لهذه العلاقات والتعاون التاريخي الذي يجمع البلدين الصديقين.
أبناء الجالية الروسية بدمشق يعدون وجبات الإفطار للصائمين المحتاجين بدمشق
ونوهت مسؤول الفريق التطوعي لأبناء الجالية الروسية في سوريا، إلى أن فريقها يضم شباناً حاملين للجنسيتين الروسية السورية، يشاركون على الدوام في أعمال وأنشطة تطوعية، بهدف زيادة وتعزيز ثقافة التعاون التي تقوم عليها العلاقات الروسية السورية.
من جهته، عبر المتطوع والطالب الجامعي، كريم الخطيب، عن امتنانه وسعادته، بالمشاركة في تحضير إفطار خيري للمحتاجين، خلال شهر رمضان، بالتعاون مع "جمعية ساعد"، التي تفسح المجال أمام الشباب لتفريغ طاقاتهم في الأعمال الخيرية.
أبناء الجالية الروسية بدمشق يعدون وجبات الإفطار للصائمين المحتاجين بدمشق
ودعا الشاب كريم السوري الروسي، جميع أقرانه إلى إعلاء ثقافة التطوع والمشاركة في هذا النوع من الأنشطة، معتبرا أن الذي يساعد الآخرين اليوم، قد يكون بحاجة لهم لمساعدته غدا.
أبناء الجالية الروسية بدمشق يعدون وجبات الإفطار للصائمين المحتاجين بدمشق
بدوره، قال عضو مجلس إدارة جمعية "ساعد"، الشيف علي سعيد، لـ"سبوتنيك"، إن الجمعية تقدم نحو خمسة آلاف وجبة، تُوّزع يومياً، مشيرا إلى أن مطابخهم المتوزعة بين دمشق وحلب، تحصل على الدعم العيني لإعداد وجبات الطعام من أصحاب الأيادي البيضاء، حيث تصل طاقتهم الإنتاجية لما يزيد عن عشرين ألف وجبة يومياً خلال شهر رمضان المبارك.
مناقشة